دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويي مين اليوم الجمعة (16 مارس) الحكومة السورية لتعزيز تعاونها مع الأمم المتحدة من أجل تخفيف حدة التوتر وتحسين الأوضاع الإنسانية في البلاد.
هذا وقد قام نائب الأمين العام للأمم المتحدة فاليري آموس والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان مؤخرا بزيارة لسورية على التوالي. وبخصوص هذا الأمر، أكد المتحدث الصيني أن بكين تدعم الدور القيادي الذي تؤديه الأمم المتحدة في المجال الإنساني، وتهتم وترحب بجهود الوساطة التي يبذلها كوفي عنان لحل الأزمة السورية، داعيا الحكومة السورية والأطراف المختلفة للتعاون مع هذه الجهود، والمجتمع الدولي لتقديم مساعدات بناءة في هذا السياق.
وقد استمرت الأزمة السورية لمدة سنة كاملة، ومازالت الأوضاع الأمنية في البلاد مضطربة. وأكد المتحدث الصيني أن بكين قلقة إزاء المحنة التي يعاني منها الشعب السوري، حيث قد بذلت جهودا كبيرة لدفع الحوار والمفاوضات بين مختلف الأطراف السورية من أجل تخفيف حدة التوتر، وقدمت مساعدات إنسانية للمواطنين السوريين.
وشدد ليو على أن الصين تحترم حقوق الشعب السوري لتقرير النظام السياسي والطريق التنموي لبلاده، وتدعو لإنهاء الأزمة من خلال الوسائل السلمية والسياسية، معربا عن استعداد بكين لبذل جهود مشتركة مع المجتمع الدولي لاستعادة الأمن والطمأنينة للشعب السوري.
