أوباما وميركل يناشدان مجلس الأمن الدولي اتخاذ "عمل أكثر حزما" بشأن القضية السورية

اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي باتخاذ " عمل أكثر حزما" بشأن القضية السورية، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان يوم الأربعاء (11 إبريل) .

وأفاد البيان بأنه "على صعيد القضية السورية، أعرب الرئيس والمستشارة عن قلقهما لأن حكومة الأسد لم تلتزم بشروط الاتفاق الذى تفاوض عليه كوفى أنان وواصلت ارتكاب أعمال وحشية غير مقبولة ضد شعبها".

وأضاف البيان "لقد اتفقوا على أن هذا يؤكد على الحاجة إلى اتفاق مجلس الأمن الدولى على اتخاذ عمل أكثر حزما".

وناقشا أيضا القضية النووية الإيرانية ، وحثا إيران على اغتنام فرصة المحادثات النووية المرتقبة مع القوى العالمية الست من اجل معالجة المخاوف الدولية بشأن برنامج طهران النووي محل الخلاف .

وذكر البيان أنهما أكدا مجددا تصميمهما على زيادة الضغط على إيران من خلال العقوبات وغيرها من الإجراءات إذا استمرت فى "عدم إبداء أية استجابة" .

وأعرب أوباما أيضا عن تطلعه إلى استضافة ميركل خلال قمة مجموعة الثماني المقرر انعقادها فى كامب ديفيد بولاية ميريلاند الشهر القادم.

ووفقا لخطة السلام التى اقترحها المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي أنان، من المقرر أن تنتهي مهلة وقف إطلاق النار فى سوريا اليوم الخميس.

وذكر كوفى أنان أمس الأربعاء أن الحكومة السورية أحاطته علما بأن وقف جميع الأعمال العسكرية فى أنحاء سورية سيدخل حيز التنفيذ فيالساعة السادسة صباحا (03:00 يتوقيت جرينتش) اليوم الخميس، حسبما ذكر أحمد فوزى المتحدث باسم أنان.