وصول ستة من طلائع بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا

وصل ليلة أمس الأحد (15 إبريل) إلى دمشق ستة مراقبين من طلائع بعثة مراقبي الأمم المتحدة لمراقبة مدى التزام جميع الأطراف في سوريا بوقف إطلاق النار وفقا لخطة المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا كوفي عنان.

وعلم مراسل وكالة أنباء((شينخوا)) الصينية أن المراقبين، وعددهم ستة أشخاص، وصلوا ليلة أمس الأحد إلى دمشق لبدء عملهم اعتبارا من صباح اليوم الإثنين.

ومن المقرر أن يتم تعزيز هذه الدفعة بنحو 25 مراقبا آخر خلال الأيام المقبلة ليصل عددهم إلى نحو 30 مراقبا.

هذا وكان مجلس الأمن الدولي تبنى أول أمس السبت بالإجماع قرارا يقضي بإرسال المجموعة الأولى من المراقبين إلى سوريا، والتي ستضم 30 مراقبا عسكريا غير مسلح، وذلك لمراقبة وقف إطلاق النار بموجب خطة عنان.

وجاء في القرار أن المراقبين سيكونون مخولين بإقامة اتصال وتعاون مع مختلف الأطراف، وسيرفعون تقارير حول مراعاة الوقف التام للعنف المسلح بشتى أشكاله من قبل جميع الأطراف حتى يتم نشر بعثة أممية هناك.

ويدعو القرار الحكومة السورية وكافة الأطراف الأخرى لتأمين ظروف العمل للمجموعة وضمان أمنها دون تقييد حرية تنقلها، مشددا على أن المسؤولية الرئيسية عن ذلك تقع على عاتق السلطات السورية.

وكانت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري للشؤون الإعلامية قالت في وقت سابق أمس الأحد إن إرسال المراقبين إلى سوريا "سيساعد في إظهار من يقوم بأعمال الخطف والقتل والتدمير"، مشيرة إلى أن لبلادها "مصلحة بانتشار هؤلاء المراقبين على أراضيها".