صرح مسؤول صيني بارز خلال مؤتمر مهم حول منع انتشار الأسلحة النووية أمس الإثنين (30 إبريل) في فيينا بأن تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي من أجل التصدي للتحديات التي تشكلها أزمة الطاقة والتغير المناخي.
وقال تشنغ جينغ يه، رئيس الوفد الصيني في المؤتمر خلال كلمة ألقاها في الجلسة الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة أطراف معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية الذي يعقد عام 2015 إن الصين تسعى لتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأضاف أن جميع الدول لابد أن تسعى لتعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية ومن الضروري أن تلعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورا أكبر في هذا الشأن. مؤكدا أنه يتعين على الدول القادرة مساعدة الدول النامية بشكل فعال في تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وأشار تشنغ إلى ضرورة الحماية الكاملة للحقوق المشروعة للاستخدام السلمي للطاقة النووية لجميع الدول الأطراف، وعدم تقييدها بدعوى منع الانتشار النووي. وتابع تشنغ قائلا إن الصين تولي أهمية كبرى لتعزيز تنميتها الخاصة من خلال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مضيفا أن الصين تقوم بتعاون وتبادلات مع الدول ذات الصلة والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في إطار الالتزام التام بتعهداتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي والتي نصت عليها معاهدة منع الانتشار النووي، وذلك في حدود قدراتها.
وأكد على أن "الصين ستواصل اتخاذ إجراءات فعالة وتنفيذ التزاماتها الدولية ذات الصلة بالكامل وتطوير استخدامات سلمية للطاقة النووية بطريقة ملائمة وفعالة".
