التقى رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال النرويجي روبرت مود أمس الإثنين (30 إبريل) بنائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وحث مود، حسب الوكالة، "جميع الأطراف على مساعدته في إنجاز مهمته لوقف العنف، مؤكدا أنه "سيبذل مع طاقمه قصارى جهدهم للقيام بمهمتهم على أساس احترام سيادة سوريا وتقييم الحقائق على الأرض، ما يستوجب تعاون جميع الأطراف مع هذه المهمة لتحقيق الأهداف المرجوة".
هذا وكان مود قد وصل إلى دمشق الأحد الماضي لاستلام مهامه في قيادة فريق المراقبين الدوليين في سوريا.
من جهته، أكد المقداد "التزام بلاده بخطة كوفي أنان واستعدادها لبذل كل الجهود في إطار المساعدة على إنجاح المهمة مع الالتزام بمسؤولياتها في حماية شعبها وأمنه وسلامته." مضيفا أن "سوريا ستقف في وجه كل الدول والأطراف التي تعمل على إفشال هذه المهمة والتي تدعم العنف والإرهاب في سوريا وتقدم السلاح والتمويل للمجموعات المسلحة".
وشدد المقداد على أن "سوريا ستواجه ممارسات المجموعات المسلحة ومن يدعمها"، داعيا إلى ضرورة "التحقق من الخروقات التي تحدث عند وقوعها على اعتبارها المهمة الأساسية للبعثة ونقل ذلك بكل دقة وحيادية إلى الأمم المتحدة".
