أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الإثنين (30 إبريل) الهجمات الإرهابية الدموية في سوريا، داعيا إلى الوقف الفوري لأعمال العنف بكل أشكالها من قبل جميع الأطراف والتعاون الكامل من قبل كافة الأطراف مع بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في سوريا لوقف الأزمة المشتعلة على مدار 13 شهرا هناك .
وقال بيان صدر عن المتحدث باسم بان كي مون "إن الأمين العام يدين تفجيرات القنابل الإرهابية في مدن إدلب ودمشق والتي وقعت في الـ27 من الشهر الجاري، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات".
يذكر أنه في السابع والعشرين من إبريل، فجر انتحاري قنبلة في العاصمة السورية دمشق، مما خلف 9 قتلى و30 جريحا. وهزت 3 تفجيرات انتحارية أخرى في مدينة إدلب الواقعة شمالي سوريا أمس الإثنين، تاركة عشرات المصابين. وقد وقعت تفجيرات في اليوم نفسه بالقرب من المركز الرئيسى لقوات الدفاع المدني في المنطقة، بحسب ما بثه موقع الكتروني موال للحكومة من دمشق، ولكن لم يذكر التقرير تفاصيل حول المصابين.
وتأتي تلك الانفجارات بعد سلسلة من التفجيرات التي ضربت مناطق متعددة في سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
