العداء الصيني ليو شيانغ يتعثر مجددا في سباق الحواجز الأولمبي

واجه العداء الصيني الأسطوري ليو شيانغ يوم الثلاثاء (7 أغسطس) مأساة أولمبية جديدة، بعدما تعرض للاصطدام بعد الحاجز الأول من منافسات تصفيات سباق 110 أمتار حواجز في أولمبياد لندن 2012.

واصطدم حامل الرقم القياسي العالم سابقا والفائز بالميدالية الذهبية أولمبياد أثينا 2004، بالحاجز بقدمه اليسرى وسقط. وتم نقله بعيدا فوق كرسي متحرك.

كان ليو قد انسحب بسبب الإصابة في القدم قبل تصفيات أولمبياد بكين 2008. ورغم أنه خضع لعملية جراحية في الولايات المتحدة، وعاد إلى المضمار في عام 2010 ليحرز الميدالية الفضية في بطولة العالم 2011، إلا أن أحلامه في الوصول للمجد الأولمبي تلاشت بتكرار أليم لخروجه المبكر من تصفيات السباق نفسه في دورة بكين قبل أربع سنوات، وتقول الإشارات إن الإصابة نفسها هي سبب سقوطه في صباح بارد وغائم في لندن.

وهرع المشجعون في الصين إلى مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت للتعبير عن حزنهم، بينما عبر رياضيون آخرون عن تعاطفهم مع ليو، حيث قال الجامايكي أوسان بولت "الأمر صعب عليه حقا، لأنني أعتقد أنه من أفضل الموجودين"، مضيفا "أظهر للعالم أنه يستطيع فعل أشياء عظيمة. بالنسبة له أن يضغط على نفسه من أجل العودة العام الماضي، حتى يحدث ذلك، فهذا أمر حزين حقا لأي رياضي."