صرح وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أمس الثلاثاء (14 أغسطس) بأنه أجرى محادثة هاتفية جيدة للغاية مع نظيره المصري الجديد عبد الفتاح السيسي، الذي وعد بمواصلة الروابط بين الجيشين الأمريكي والمصري.
وذكر بانيتا للصحفيين في مؤتمر صحفي بالبنتاجون أن "الجنرال السيسي أعرب عن التزامه الثابت بالعلاقة بين الجيشين الأمريكي والمصري، والتي تعد بحق دعامة للاستقرار في الشرق الأوسط لأكثر من 30 عاماً"، مشيراً إلى أن السيسي ضابط عالي الخبرة تدرب في الولايات المتحدة.
وقال بانيتا إن السيسي "أكد على أنه يتناول بجدية التزامات مصر طبقاً لمعاهدة كامب ديفيد، وأنه ملتزم بمنع إسرائيل من أن تصبح ساحة انطلاق للمسلحين".
وكان وزير الدفاع الأمريكي يشير إلى معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979، والهجوم الذي قام به المسلحون الإسلاميون على نقطة تفتيش عسكرية مصرية في شبه جزيرة سيناء يوم 5 أغسطس بالقرب من الحدود مع إسرائيل، والذي قتل خلاله 16 جندياً مصرياً.
ودعت الولايات المتحدة، التي تمنح مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار أمريكي مقابل جهودها لصنع السلام مع إسرائيل، حليفة واشنطن الوثيقة في المنطقة، الجيش المصري والزعماء المدنيين إلى العمل معاً لمعالجة التحديات التي تواجه البلاد والحفاظ على السلام مع إسرائيل.
