منظمة التعاون الإسلامي تقرر تعليق عضوية سوريا

أقر قادة الدول المشاركة في قمة التضامن الإسلامي ، التي اُختتمت أعمالها في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس بمكة المكرمة بالسعودية، أقروا تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو في مؤتمر صحفي أن العالم الإسلامي يقف مع حل سياسي وسلمي للأزمة الجارية في سوريا، مشددا على ضرورة المحافظة على وحدة وسلامة أراضي سوريا ووقف أعمال العنف الجارية هناك.

وقال أوغلو إن "أمام كل العنف الذي يدور في سوريا لا نملك إلا الوقوف مع الشعب السوري".

وتبنى قادة الدول الإسلامية مقترح العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز الخاص بتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية.

وأكد أوغلوموقف قادة الدول الإسلامية الموحد تجاه القضيةالفلسطينية باعتبارها قضية محورية.

وأشار أوغلو إلى اعتماد آليات محددة لتنفيذ ما تضمنه ميثاق مكة المكرمة والقرارات الأخرى خاصة المتعلقة بأربع قضايا رئيسية حظيت بالاهتمام في هذه القمة وهي القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وأوضاع المسلمين في ميانمار والوضع في مالي.

وتلى الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي أكمل الدين أوغلي "ميثاق مكة" في الجلسة الختامية للقمة والذي تضمن "الوقوف مع الشعب السوري الذي يواجه العدوان بالطائرات والصواريخ".

كما تضمن الميثاق الترحيب بمقترح العاهل السعودي بتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الاسلامية ودعا الى التخلي عن الخلافات والعودة الى الدين الحنيف ونبذ الفتن المذهبية والطائفية والسعي للتطوير والإصلاح لمصلحة الشعوب الاسلامية.

وأكد الميثاق ضرورة توحيد الصف لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم الاسلامي، مشددا على رفض الغلو والتطرف وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وحمل "ميثاق مكة" اسرائيل مسؤولية توقف عملية السلام.

وكان قادة ورؤساء وفود الدول الإسلامية عقدوا جلسة عملهم المغلقةالثانية مساء يوم الأربعاء لاستكمال مناقشة القضايا والموضوعات المطروحة علىجدول أعمال المؤتمر .

يذكر أن المشاركين في القمة أنهوا في يوم الأربعاء جلسة العمل المغلقة الاولى والتي تلت الجلسة الافتتاحية التي ترأسها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وألقى كلمة دعا فيها الى توحيد الصف الإسلامي لمواجهة التحديات وتحمل المسئولية لحل قضايا التي تعاني منها الأمة واقترح تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية.