أقر قادة الدول المشاركة في قمة التضامن الإسلامي التي اختتمت أعمالهافي الساعات الأولى من صباح يوم الخميس ( 16 أغسطس) بمكة المكرمة تعليق عضويةسورية في منظمة التعاون الإسلامي، كما دعا الأطراف المعنية في سورية إلى وقف أعمال العنف كافة.
وبشأن هذا، اتهم وزير الخارجية السورية وليد المعلم يوم الخميس الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالتآمر على سورية، محملاً إياهما مسؤولية سفك الدم السوري.
وأكد الوزير المعلم في حديث يبثه التلفزيون السوري يوم الخميس أن "قرار تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي خرق لميثاق المنظمة لأن قراراتها تتخذ بالإجماع وقال إن دولاُعديدة أخبرت الحكومة السورية برفضها له."
وأضاف أن الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لم تكتفيا بتجميد عضوية سورية بل تآمرتا عليها وهما مسؤولتان عن سفك الدم السوري، مبيناً أنهم أرسلوا طائرات خاصة لجلب بعض القادة المترددين لحضور اجتماع مكة وأقاموا هذا المؤتمر زوراً وبهتاناً وألطف وصف يطلق عليهم أنهم منافقون."
