CRI Online

عودة الانفجارات إلى دمشق مع تواصل القصف في احياء ومناطق بحلب وادلب

cri       (GMT+08:00) 2012-09-03 10:18:08

عادت الانفجارات إلى محيط العاصمة السورية دمشق حيث انفجرت يوم الأحد عبوتان ناسفتان في حي المهاجرين بالقرب من كتيبة الحراسة مما أسفر عن جرح أربعة اشخاص فيما تعرضت أحياء الصاخور والإذاعة ومساكن هنانو في محافظة حلب لقصف عنيف من قبل الجيش السوري. كما شهدت مناطق بريف إدلب شمال غرب سوريا عمليات قصف واشتباكات بين الجيش السوري والجيش الحر في وقت قالت وكالة الأنباء السورية إنها تصدت لإرهابيين في ريف حماه وقتلت بعضا منهم.

وذكر مصدر أمني سوري بدمشق أن الانفجار الذي وقع في دمشق كان بالقرب من قيادة الأركان في ساحة الأمويين.

وفي ريف دمشق، تعرضت بلدة السبينة للقصف بعد أن شهدت انفجار سيارة مفخخة يوم السبت. كما شهدت بلدة يلدا اشتباكات بين الجيش السوري والجيش الحر.وفي محافظة حلب أكد معارض سوري أن أحياء الاذاعة والصاخور والشعار ومساكن هنانو تعرضت لقصف عنيف من الجيش النظامي. وأكد التلفزيون الرسمي السوري نقلا عن مراسله في حلب أن وحدات من الجيش السوري اشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة في دوار عزة وبستان الباشا، وأوقعت في صفوفهم خسائر بشرية ومادية.

قالت وكالة ((سانا)) إن وحدة من الجيش تصدت الليلة الماضية لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة من الأراضي اللبنانية إلى سوريا بالقرب من قرية عزير بريف تلكلخ في حمص.ونقلت عن مصدر بالمحافظة قوله إن عشرات الإرهابيين المرتزقة حاولوا التسلل إلى الأراضي السورية قادمين من وادي نبع جعلوك اللبناني

وأوقعت القوات الحكومية إصابات مباشرة في صفوفهم وأجبرت بقيتهم على التراجع والفرار إلى داخل الآراضي اللبنانية.

وأضافت وكالة (( سنانا )) أن وحدة من الجيش الحكومي في حماة اشتبكت نفس اليوم مع مجموعة إرهابية مسلحة كانت تعتدي على المواطنين وقوات حفظ النظام في ريف حماة الشرقي وقضت على جميع أفرادها وصادرت الأسلحة التي كانت بحوزتهم.

وفي محافظة ديرالزور واصلت الجهات المختصة ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعتدي على المواطنين وتقوم بأعمال سرقة وسلب وقطع الطرق مشيرة إلى أن الاشتباك مع الإرهابيين أسفر عن سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح.

وفى السياق ذاته وعلى المستوى السياسي، جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي استعداد بلاده للتعاون الكامل مع المبعوث الدولي الجديد الأخضر الإبراهيمي من أجل انجاح مهمته الجديدة قائلا إن سورية من حيث المبدأ ترحب بالمبعوث الإبراهيمي ستستمع للسيد الإبراهيمي وسيستمع هو أيضا للقيادة السورية لما لديها من الرؤية حول مفاتيح الأزمة السورية التي لم تعد تخفى على أحد، فموضوع إيقاف العنف هو الأساس ثم العملية السياسية

من جانبه دعا الإبراهيمي يوم السبت جميع الأطراف في سورية إلى وقف العنف معتبرا أن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية أكبر في هذا الشأن.

وأكد الإبراهيمي أنه من السابق لآوانه الحديث عن إرسال قوات عربية أو دولية إلى سورية معتبرا أن التدخل العسكري يعني فشل العملية السياسية.

وقال الإبراهيمي إن هناك حاجة إلى إطار سياسي جديد في سوريا لأن التاريخ لا يعود إلى الوراء مشيرا إلى أنه سيتوجه في الوقت المناسب إلى العاصمة السورية دمشق. ويتعين على جميع الأطراف وقف استخدام العنف في سورية مشيرا في الوقت نفسه إلى أن دور الحكومة ومسؤوليتها أكبر في هذه الخطوة.

تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي