صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يوم الخميس (6 سبتمبر) بأنه رغم أن التهديد النووي الإيراني يدخل في إطار المخاوف الرئيسية لواشنطن، إلا أن إسرائيل والولايات المتحدة ليستا على اتفاق بشأن توقيت الضربة العسكرية .
وقال باراك خلال تبادل الأنخاب بمناسبة السنة اليهودية الجديدة، إنه رغم أن التحدي الإيراني متبادل، إلا أن ساعة كل من إسرائيل والولايات المتحدة تدق في وقت مختلف.
كما أكد باراك على أنه فى النهاية، فإن الحكومة الإسرائيلية هي التي ستقرر "كيف ستتصرف" في إشارة إلى ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية .
هذا وقد وصل نائب رئيس الأركان المشتركة للجيش الأمريكي إلى إسرائيل يوم الخميس لعقد سلسلة من الاجتماعات بشأن إيران. وتأتي زيارته وسط جدل حاد بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الموعد الذي يتعين أن يهاجم فيه الغرب إيران من أجل منع طهران من الحصول على أسلحة نووية .
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وباراك أكدا مجددا علنا أن من حق إسرائيل ومسئوليتها الدفاع عن نفسها ضد وجود إيران نووية ، قائلين إن ذلك يشكل تهديدا لوجود إسرائيل .
