دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون يوم الثلاثاء (25 سبتمبر) إلى ضرورة إنهاء العنف ووقف تدفق الأسلحة بإتجاه الأطراف المتصارعة في سورية وبدء عملية انتقال سلسة بإشراف السوريين فى أقرب وقت.
وقد أدلى الأمين العام للأمم المتحدة بتصريحاته أثناء المناقشات العامة للدورة ال67 للجمعية العامة للامم المتحدة التي تستمر أسبوعا. وقال بان إن "الوضع في سوريا يزداد سوءا يوميا"، و"لم تعد الأزمة محدودة، معتبرا أن ما يجري في سورية كارثة إقليمية ولها تداعيات عالمية"، مضيفا أن على الجميع إنهاء العنف ووقف تدفق الأسلحة نحو الأطراف المتصارعة في سورية وبدء عملية انتقال بقيادة السوريين في أقرب وقت ممكن"، ووصف الأزمة بأنها "خطيرة وتهدد السلام والأمن الدوليين مما يتطلب إجراءات من مجلس الأمن".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الاحتياجات الانسانية تتزايد داخل وخارج سوريا، وعلى المجتمع الدولي ألا يتجاهل الأمر عندما يخرج العنف عن السيطرة"، مشيرا إلى استمرار ارتكاب اتهامات لحقوق الإنسان، معتبرا أنه لا يجب ترك تلك الجرائم تمر بدون عقاب" ودون وجود قوانين مقيدة لذلك العنف المفرط، مؤكدا أنه لا بد وضع نهاية للإفلات من العقوبة في الجرائم التي ترتكب في سورية وفي كل مكان".
وتعد الأزمة السورية، التي اندلعت في مارس 2011، أحد أبرز القضايا على جدول أعمال المناقشة العامة للجمعية العامة التي تضم 193 دولة.
