عقد الرئيس المصري محمد مرسي ونظيراه التركي عبد الله جول والإيراني محود أحمدي نجاد يوم الأربعاء (6 فبراير) قمة ثلاثية على هامش القمة الـ12 لمنظمة التعاون الاسلامي بالقاهرة.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية في مؤتمر صحفي إن القمة الثلاثية بين مرسي ونجاد وجول عقدت لبحث الوضع في سورية، مؤكداً ثبات موقف مصر من القضية السورية والمتمثل بوقف نزيف الدماء وتمكين السوريين من إدارة بلادهم دون تدخل خارجي وفي إطار وحدة أراضيهم.
وأشار إلى أن إعمار سورية يتطلب جهوداً كبيرة من المجتمع الدولي نتيجة حجم الخراب الذي أحدثه الصراع الدموي في البلاد.
وكانت مصر اقترحت قبل عدة شهور لجنة رباعية تضم إلى جانبها كلا من السعودية وتركيا وإيران لإيجاد مخرج للأزمة السورية.
