بدأ مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جلسته ال22 يوم الاثنين (25 فبراير) لمناقشة وضع حقوق الانسان في سوريا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وميانمار وإيران.
وخلال تصريحاتها الافتتاحية، قالت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي إن مجلس الأمن فشل حتى الآن فيما يتعلق بسوريا، "بالرغم من التقارير المتكررة بشأن انتشار الجرائم والانتهاكات" من مكتبها ومصادر أخرى.
وفيما استعرضت الانجازات الرئيسية لإعلان فيينا في العقدين الماضيين، قالت بيلاي "لا يزال امامنا طريق طويل " قبل إعطاء امثلة مثل عدم احالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وخلال الجلسة التي تستمر لمدة 4 أسابيع، سيعقد المجلس حوارات تفاعلية بحضور مجموعة كبيرة من مقرري اللجان بشأن الحق في الطعام والإسكان المناسب والتعذيب والاعتقال الاستبدادي وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، كما سيستمع أيضا إلى عرض لتقارير من الممثل الخاص للأمين العام بشأن العنف ضد الأطفال ومن بعثة تقصى الحقائق بشأن المستوطنات الإسرائيلية.
وسيحضر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون الجلسة وسيلقي خطابا هاما في أول مارس.
