أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية بثت وكالة الأنباء السورية (سانا) مقتطفات منها يوم الأحد(3 مارس) استعداد بلاده للتفاوض مع "المقاتلين الذين يسلمون سلاحهم"، متهما عدة دول، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بتقديم "دعم مباشر وغير مباشر" إلى الإرهاب في سوريا.
وطالب الرئيس الأسد بالضغط على تركيا وقطر والسعودية لوقفهم عن تمويل "الإرهابيين" في سوريا، منتقداً دور هذه الدول الثلاث بجانب دول غربية في سوريا، فيما نوه في الوقت نفسه بالدور الروسي والايراني ودور حزب الله.
وحذر الرئيس الأسد من "تداعيات خطيرة" بالشرق الأوسط نتيجة اللعب بسوريا، وقال إن سوريا هي بمثابة خط تماس جغرافي وسياسي واجتماعي وايديولوجي، ولذلك فإن اللعب بهذا الخط سيكون له تداعيات خطيرة في سائر أنحاء الشرق الأوسط.
وكررت الحكومة السورية مراراً في الآونة الاخيرة التأكيد على أنها ماضية نحو الحوار الوطني "حتى لو استمر العنف" في البلاد.
