CRI Online

افتتاح الدورة السنوية الأولى للمجلس الوطني الثاني عشر لنواب الشعب الصيني في بكين

cri       (GMT+08:00) 2013-03-05 15:33:06

افتتحت اليوم الثلاثاء (5 مارس) ببكين الدورة السنوية الأولى للمجلس الوطني الثاني عشر لنواب الشعب الصيني بصفته أعلى هيئة تشريعية في البلاد، بحضور هو جين تاو وشي جين بينغ وعدد من القادة الصينيين وحوالي 3000 ممثل، الأمر الذي يشير إلى بدء أداء ممثلي المجلس الوطني الجديد لوظائفهم.

وخلال فترة المؤتمر التي تستمر 12 يوما ونصف، سيختار الممثلون القيادة الجديدة للصين دولة وحكومة، وسيقومون بالمراجعة والمصادقة على إعادة الهيكلة المؤسسية لمجلس الدولة، وخطة تحول الوظائف بالإضافة إلى مراجعة تقرير أعمال الحكومة، وانتخاب وإقرار الدوائر الجديدة للدولة وفقا للقوانين المعنية.

وفي الجلسة الأولى للمؤتمر، قدم ون جيا باو رئيس مجلس الدولة تقريرا عن أداء الحكومة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث قال إن البلاد شهدت نموا كبيرا خلال الأعوام الخمسة المنصرمة، إذ نجحت الحكومة الصينية في مواجهة تحديات خطيرة ناجمة عن الأزمة المالية العالمية، فيما حافظ الاقتصاد الصيني على النمو المستقر والسريع نسبيا، وارتقى مستوى معيشة الشعب والضمان الاجتماعي بشكل ملحوظ.

كما اعترف رئيس مجلس الدولة الصيني بأنه ما زالت هناك بعض المشاكل في المسيرة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الصينية مثل التناقضات بين النمو الاقتصادي واستهلاك الموارد، وتلوث البيئة والفجوة التنموية الكبيرة بين المناطق الحضرية والريفية، وتوزيع الدخل غير العادل بين سكان المدن والأرياف. وفي الوقت ذاته، ازدادت المشاكل الاجتماعية في مجالات التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي والصحة والبيئة الأحيائية وأمن الأغذية والأدوية والإنتاج والتي تهم مصالح الشعب جميعا. وفضلا عن ذلك، لم يتم التعديل على الوظائف الحكومية مما أدى إلى ظهور الفساد في عدة المجالات الاجتماعية.

ووفقا لتقرير عمل الحكومة الذي تقدم به ون جيا باو للمؤتمر، ستواصل الصين اتخاذ "السياسة المالية الاستباقية" و"السياسة النقدية الحصيفة" في عام 2013، لبلوغ النمو اقتصادي هدف 7.5 بالمائة والحفاظ على نمو مؤشر أسعار المستهلكين باعتباره مؤشرا رئيسيا لتقدير التضخم، في حدود 3.5 بالمائة.

وطرح ون جيا باو في تقريره عدة اقتراحات لعمل الحكومة هذا العام، تتمثل في تسريع تغيير الأنماط التنموية الاقتصادية لتعزيز النمو الاقتصادي المستمر والسليم، وإرساء أساس متين لتطور الزراعة والأرياف لتعزيز اندماج المناطق الحضرية والريفية، والارتقاء بمستوى معيشة الشعب المادية والثقافية إضافة إلى التحلي بالمزيد من الشجاعة والحكمة السياسية لدفع قضية الإصلاح والانفتاح إلى الأمام .

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي