مجلس الأمن الدولي يبدأ مشاورات بشأن كوريا الديمقراطية

^{مجلس الأمن الدولي يبدأ مشاورات بشأن كوريا الديمقراطية}

عقد مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء (5 مارس) اجتماعاً مغلقاً حول كيفية الرد على التجربة النووية الثالثة التي أجرتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الشهر الماضي.

ودعت روسيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر، إلى هذه المشاورات غير الرسمية التي جاءت بعد أن قالت القيادة العسكرية العليا بكوريا الديمقراطية إن الدولة ستلغي اتفاقية هدنة الحرب الكورية يوم الاثنين.

وقالت السفيرة الأمريكية إلى الأمم المتحدة سوزان رايس للصحفيين بعد الجلسة القصيرة إن واشنطن قدمت خلال الاجتماع مسودة قرار بشأن عقوبات مجلس الأمن الدولي تهدف الى معاقبة كوريا الديمقراطية على تجربتها النووية الثالثة منذ أكتوبر 2006.

وأوضحت أنه يجب على مجلس الأمن أن يرد بقوة وعلى نحو موثوق على هذه الخطوة من أجل إعاقة تقدم كوريا الديمقراطية في تطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليسيتية وقدرتها على المشاركة في أنشطة نشر الأسلحة."

وذكرت "أن مشروع القرار الذي قدمناه يوم الثلاثاء يهدف إلى ذلك"، مضيفة "أنه يكمل ويقوي ويوسع مدى عقوبات الأمم المتحدة القوية القائمة بالفعل."

ووفقا للسفيرة الأمريكية، من المتوقع أن يصوت المجلس على هذا القرار في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وكانت كوريا الديمقراطية قد أجرت تجربتها النووية الثالثة في 12 فبراير مما تسبب في إدانة المجتمع الدولي لهذه الخطوة. وتضغط الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية الأخرى من أجل فرض عقوبات أشد صرامة ضد بيونج يانج في مجلس الأمن الدولي.

وتم التوصل الى اتفاقية الهدنة، التي وقعت في 1953 لإنهاء الحرب الكورية، من أجل "ضمان الوقف الكامل للأعمال العدائية وجميع تحركات القوات المسلحة في كوريا حتى يتم التوصل إلى تسوية سلمية نهائية."