كبير المشرعين الصينيين يعد بتعزيز الديمقراطية الاشتراكية وسيادة القانون

سيؤدي البرلمان الصيني الجديد واجباته بكل إخلاص من أجل تعزيز الديمقراطية الاشتراكية وسيادة القانون والحفاظ على سلطة الدستور، وفقا لما صرح به تشانغ ده جيانغ كبير المشرعين الصينيين اليوم الأحد.

وأكد تشانغ، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب، ضمن أول خطاب ألقاه أمام الجمهور عقب انتخابه للمنصب الجديد، قائلا "ندرك تماما المهمات السامية والمسؤولية الكبيرة، ولن نخذل ثقة الشعب من جميع القوميات."

ويعد المجلس الوطني لنواب الشعب، أو البرلمان الصيني، أعلى هيئة تشريعية صينية يمارس الشعب من خلاله　سلطات الدولة، بينما تعتبر اللجنة الدائمة هيئة دائمة للمجلس.

وصرح تشانغ في الاجتماع الختامي للدورة الأولى للمجلس الوطني الـ 12 لنواب الشعب "جاءت المهمة الأولى بالنسبة للمجالس المحلية لنواب الشعب على كل المستويات ولجانها الدائمة، في الحفاظ على سيادة القانون وسلطات الدستور والقوانين."

وانتخب تشانغ ده جيانغ، في الـ 66 من عمره وهو عضو في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، رئيسا للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب يوم الخميس، بدلا من وو بانغ قوه الذي شغل هذا المنصب على مدار العقد الماضي.

وتم انتخاب قيادة جديدة تشمل 13 نائب رئيس ولجنة دائمة تتكون من 161 عضوا.

وأكد تشانغ "من أجل ضمان حقوق الشعب الديمقراطية، علينا أن نعزز سيادة القانون ووضع الديمقراطية قيد الدستور والإطار القانوني."

وأضاف تشانغ "ومن الضروري أن نؤكد على أن النظام والقوانين لا تتغير بتغيير القيادة ولا باختلاف　الآراء الشخصية والاهتمامات من قبل القيادة."