تتصاعد حدة التوترفي شبه الجزيرة الكورية مؤخرا، وحثت كوريا الديمقراطية كافة المنظمات والشركات الأجنبية والسياح فى الجنوب بالاخلاء فى حالة الحرب، الأمر الذي أثار التنديد الشديد من المجتمع الدولي.
وحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الخميس(11 إبريل) جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على إنهاء "منهجها القتالي" وسط تصاعد حدة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية.وذكر أوباما للصحفيين فى البيت الأبيض بعد أن عقد محادثات مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي-مون أن الولايات المتحدة ستواصل محاولة العمل لحل بعض القضايا بالوسائل الدبلوماسية، وستتخذ جميع الخطوات الضرورية لحماية مواطنيها والوفاء بالتزاماتنا تجاه حلفائها فى المنطقة.
من جانبه، أعرب بان كي مون عن قلقه من وضع شبه الجزيرة الكورية، وحث جمهورية كوريا الديمقراطية على التخلي عن المزيد من الأعمال الاستفزازية.
وفي اليوم نفسه، دعت كوريا الجنوبيةجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للجلوس على مائدة الحوار لحل الازمة حلا سياسيا. وقال وزير التوحيد ريو كيل-جاى فى بيان رسمى إن تعليق العمل فى مجمع كايسونج الصناعى، الذى يعد رمز التصالح والتعاون بين الكوريتين، هو عمل لن يعود بالنفع على المستقبل.
وعلى الصعيد الآخر،أصدر وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني يوم الخميس بيانا مشتركا عقب اجتماعاتهم فى لندن، أدان فيه "بأقوى العبارات" تطورات وضع الأسلحة النووية وبرامج الصواريخ الباليسيتية من جانب كوريا الديمقراطية، وفقا للبيان.ودعم وزراء الخارجية الالتزام لتعزيز نظام العقوبات الحالية واتخاذ إجراءات أكثر فاعلية فى حالة القيام بإطلاق أو اختبار نووي آخر من جانب كوريا الديمقراطية.
