طالبت دمشق يوم الخميس(11 إبريل) مجلس الأمن الدولي بوضع "جبهة النصرة" التي يقاتل أفرادها ضد النظام في سوريا على قائمة التنظيمات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين لرئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ، إن دمشق " تقدمت بطلب إدراج تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام على القائمة الموحدة للتنظيمات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة حسب قراري مجلس الأمن 1267 لعام 1999 ، و1989 لعام 2011".
وينص القراران على فرض عقوبات مشددة على الأفراد والجهات التي لها علاقة مع تنظيم القاعدة.
وأكدت الخارجية أن " الحكومة السورية تتطلع إلى اتخاذ إجراء سريع للاستجابة إلى طلبها وإلى قيام مجلس الأمن بدوره المنوط به في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين من خلال الضغط على الدول الداعمة للارهاب في سوريا للتوقف عن هذه الممارسات غير القانونية".
وأضافت أن " سوريا تجدد التنبيه من خطورة تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الإرهاب التكفيري المرتبط بالقاعدة الذي تمارسه جبهة النصرة وحلفاؤها من الكتائب الإسلامية وما يسمى "الجيش السوري الحر" الذي أعلنت العديد من كتائبه الولاء لجبهة النصرة مؤخرا".
وأعلن زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو بكر البغدادي، في تسجيل بث على مواقع انترنت يوم الثلاثاء الماضي ، أن "جبهة النصرة" في سوريا هي "امتداد للقاعدة في العراق وجزء منه"، موضحا أن هدفها يتمثل في "إقامة دولة إسلامية في سوريا".
