CRI Online

المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط يزور فلسطين وإسرائيل

cri       (GMT+08:00) 2013-04-29 19:54:15

زار المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط وو سي كه فلسطين وإسرائيل من يوم الجمعة الماضي حتى يوم الاثنين. وأكد في لقائه مع الصحفيين الصينيين في مدينة رام الله أن الصين ستبذل جهودا في دفع المفاوضات السلمية بين فلسطين وإسرائيل إلى الأمام وستؤدي دورا إيجابيا أكثر فيها.

وتلبية لدعوة الصين، سيبدأ رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة رسمية للصين على التوالي في الخامس من مايو والسادس منه. وأكد السيد وو سي كه أن قادة الصين الجدد يعطون اهتماما كبيرا بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية.

"خلال زيارتي هذه، أريد تبادل الآراء مع الجانب الفلسطيني قبل زيارة الرئيس عباس للصين. وبعد ذلك، ستدعو الصين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى زيارة الصين. الأمر الذي يجسد اهتمام قادة الصين الجدد بقضية الشرق الأوسط وستؤدي الصين دورا في استئناف المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل وحل القضية الفلسطينية."

وأضاف السيد وو يقول إن الجانب الصيني يرى أن القضية الفلسطينية هي قضية جوهرية في منطقة الشرق الأوسط. ويصادف هذا العام الذكرى العشرين للتوقيع على اتفاقية أوسلو. وتأمل الصين في توفير الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ظروفا مناسبة لاستئناف المفاوضات السلمية.

" خلال العام الجاري، من المهم دفع القضية الفلسطينية إلى الأمام وكسر الجمود للمفاوضات السلمية. فتعلق مختلف الأطراف آمالها في هذا العام. وخلال زيارتي هذه، سأستمع إلى آراء الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأعرض تصورات الصين ومقترحاتها الرامية إلى حل القضية حسب مستجدّات الأوضاع. ويمكن القول إننا نرغب في أداء دور إيجابي وبناء أكثر في قضية الشرق الأوسط."

وحول الأزمة السورية التى تلفت أنظار المجتمع الدولي حاليا، أوضح المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط وو سي كه موقف الصين مجددا، حيث قال إن الأزمة السورية قد استمرت أكثر من سنتين، وسببت خسائر هائلة في سورية. وأثبت الواقع أن الأعمال العسكرية لا تقدر على حل الأزمة السورية، ويجب حلها عن الطريق السياسي.

" يجب بذل جهود لجعل الجانبين التخلي عن الحلم الرامي إلى تحقيق الهدف عبر الوسائل العسكرية ووقف الأعمال المسلحة في أسرع وقت ممكن حتى الجلوس على طاولة المفاوضات للحوار وبدء عملية السلام التى تشارك فيها مختلف الأطراف. إن الطريق السياسي هو اختيار صحيح وحيد. وتعمل الصين حاليا على مواصلة الاتصالات مع حكومة سورية والمعارضة والأطراف الأخرى سعيا وراء دفعها إلى بدء الحوار السياسي والمرحلة الانتقالية السياسية وجعل مختلف الأطراف السورية تشارك فيها حتى إيجاد حل مقبول لدى الجميع ووقف أعمال العنف في أسرع وقت ممكن."

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي