دعا مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة (7 يونيو) إلى تقديم وتوصيل مساعدات انسانية إلى مدينة القصير السورية المحاصرة.
وجاء في بيان أصدره المجلس الذي يضم 15 دولة أن "أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم البالغ بشأن تأثر المساعدات الإنسانية بالقتال الكثيف الذي شهدته مدينة القصير في الفترة الأخيرة".
ودعا مجلس الأمن في البيان جميع الأطراف في سوريا إلى بذل ما بوسعها لحماية المدنيين وتفادي سقوط ضحايا بينهم، مؤكدا المسؤولية الرئيسية التي تقع على عاتق الحكومة السورية في هذا الصدد.
وذكر البيان أن "أعضاء مجلس الأمن الدولي طالبوا الحكومة السورية بالسماح بدخول مساعدات إنسانية بشكل فوري وآمن وبدون عقبات تماشيا مع المبادئ الإرشادية للأمم المتحدة ذات الصلة بالمساعدات الإنسانية، والتي تتضمن توصيل المساعدات الملحة للمدنيين في القصير، خاصة المساعدات الطبية".
كما أكد المجلس على أنه سيتم محاسبة المسؤولين عن انتهاك القانون الدولي.
تشهد القصير معارك شرسة بين القوات الحكومية والمقاتلين من المعارضة المسلحة الذين كانوا يتحصنون هناك منذ 18 شهرا. ويهدف الهجوم الذي شنته القوات الحكومية الى قطع خط الامدادات الرئيسية عن قوات المعارضة في المنطقة الوسطى بالبلاد.
