اتهمت المعارضة السورية قوات الحكومة بقتل 1300 شخص في هجمات كيمائية في ضواحي دمشق يوم الاربعاء وهو اتهام أنكرته الحكومة السورية. وجاء الاتهام بعد يومين من بدء فريق من الأمم المتحدة تحريات بشأن استخدام مزعوم للأسلحة الكيمائية في مارس.
وذكرت الحكومة الأمريكية يوم الخميس (22 أغسطس) أنها غير قادرة على الجزم بما إذا كانت أسلحة كيمائية استخدمت في سوريا أم لا، حيث أنها تسارع لجمع كل المعلومات الممكنة عما حدث في سوريا التي تمزقها الحرب وأدى إلى مقتل المئات.
وقد وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجهزة الاستخبارات إلى "أن تجمع على وجه السرعة معلومات إضافية"عن الاستخدام المفترض لقوات الحكومة السورية لأسلحة كيمائية".
وفي اليوم نفسه، صرح المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن ظهور تقارير حول استخدام الأسلحة الكيمائية بالقرب من دمشق أشبه بمحاولة لتعطيل عقد المؤتمر الدولي بشأن سورية.
وباعتقاده فإن هذه الأنباء تبدو محاولة لخلق ذريعة من أجل طرح المطالب على مجلس الأمن الدولي والوقوف إلى جانب أعداء النظام بأي ثمن.
وأشار إلى ضرورة إجراء تحقيق مستقل بمشاركة خبراء الأمم المتحدة. وأكد على أن بعثة الأمم المتحدة يجب أن تتفق مع الحكومة السورية من أجل زيارة منطقة الهجوم الكيمائي المزعوم الذي تتحدث عنه وسائل الإعلام مؤخراً.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أكد يوم الأربعاء الحاجة إلى "الوضوح" بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيمائية في الضواحي الشرقية بالعاصمة السورية دمشق، قائلاً إنه "يتعين متابعة الوضع بعناية."
