CRI Online

البحرين تطمح في تدفق المزيد من الاستثمارات الصينية

arabic.news.cn       (GMT+08:00) 2013-09-18 08:55:28

صرح وزير الصناعة والتجارة البحريني، حسن عبد الله فخرو، الزائر يوم الثلاثاء (17 سبتمبر) في بكين ان بلاده ترحب بمزيد من الاستثمارات الصينية في قطاعات التصنيع والمالية وخدمات التجارة واللوجستيات والمعلومات والاتصالات , مشيرا إلى ان البحرين تتمتع ببيئة مؤاتية للاستثمارات الدولية.

جاء تصريح المسؤول هذا في منتدى الاعمال التجارية البحريني الصيني الذي انعقد هنا بحضور أكثر من 400 مشارك من الأوساط الحكومية والتجارية من الجانبين البحريني والصيني.

ذكر الوزير ان الحكومة البحرينية تولي اهتماما بالغا لتقديم التسهيلات إلى المستثمرين الصينيين، حيث تعد البحرين جسرا عريضا لقيام المستثمرين الأجانب بالأعمال التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كلها.

وأشارت الأرقام إلى ان حجم التجارة البحرينية الصينية شهد ارتفاعا بنسبة ضعفين في العقد الماضي وبلغ زهاء 1.655 مليار دولار أمريكي في العام المنصرم.

من جانبه, قال عصام عبد الله فخرو أمين الغرفة التجارية والصناعية بالبحرين ان دولة البحرين خيار أول بالنسبة إلى الدول الراغبة في تطوير أعمالها التجارية في دول الخليج بدليل ان الولايات المتحدة والدول الأوروبية بدأت أعمالها قبل أكثر من 30 سنة وتتخذ البحرين كمقر شركاتها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي السنوات الأخيرة, انضمت الشركات الآسيوية الناشئة إلى هذا الكوكب أيضا.

وحضر وفد مكون من 14 عضوة من جمعية سيدات الأعمال البحرينية فعاليات منتدى الاعمال التجاري البحريني الصيني، حيث شاركت العضوات في المنتدى رغبة منهن على تأكيد دور المرأة البحرينية في سوق الاعمال العالمي وحرصا منهن على توسيع رقعة الاعمال الخاصة بهن.

وذكرت نوال الصباغ ، عضو مجلس إدارة الجمعية، في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا أن الجمعية، ان الجمعية تأسست في عام 2000 تحت قانون الجمعيات لوزارة الشؤون الاجتماعية البحرينية. وأن الجمعية قام بتأسيسها عدد من سيدات الأعمال البحرينيات بهدف تعزيز وتقوية دور المرأة في كافة الأنشطة التجارية ومساندتها في جميع المجالات .

أما فيكي معوض، سيدة أعمال بحرينية من عضوات الجمعية، قالت أنها على المستوى الشخصي بدأت العمل كسيدة أعمال قبل أربعين عاما، حيث أنها نشأت في عائلة تعمل بالتجارة، وأنها قد حافظت طوال الوقت على توسيع أعمالها في تجارة المواد الغذائية بشكل رئيسي، وأنها تطمح من خلال زيارتها الأولى للصين أن تكتشف مجالات جديدة للتعاون مع الشركات الصينية في ظل الانفتاح التجاري والعلاقات الطيبة بين البلدين.

وأضافت فيكي أن أهم مكتسبات رحلتها إلى الصين تتضمن في التعرف على أساليب تسيير الأعمال التجارية في الدول الأخرى ما يساعدها على تحسين إدارتها للأعمال .

وأكدت خلود القطان، رئيسة لجنة رائدات الأعمال بالجمعية، انه من المهم لسيدات الأعمال ان يسافرن إلى الدول الأخرى وحضور مثل هذه المنتديات المهمة حيث يمكن لهن التعرف على رجال وسيدات اعمال من مختلف انحاء العالم. وانه من المهم ان تتعدد سبل التعاون مع الصين، حيث يمكن للمواطن الصيني ان يشتري منتجا مصنوع بالبحرين.

أما بندر بن شمال، محامي ومستشار قانوني باتحاد مجلس تعاون الدول الخليجي ومتخصص في الاستثمار الدولي فأشار إلى ان الهدف الرئيسي من حضور المنتدى هو استقطاب رجال الأعمال والشركات الصينية إلى البحرين في المجالات المحددة بالمنتدى، وأشار إلى ان التفاهم بين الجانب البحريني والصيني جيد جدا وان إقبال الشركات الصينية يوحي بالتفاؤل.

وأشاد ليو شيانغ مدير شركة هواوي الصينية المتخصصة في مجالات الاتصالات والمنتجات الالكترونية وهي إحدى اكبر الشركات في العالم في هذا القطاع, أشاد بالبيئة التجارية المؤاتية في البحرين والتي تتمثل في العملية المسهلة للحصول على رخصات التجارة وسياسات جواز السفر التفضيلية واكتمال إطار القوانين واللوائح التجارية, إضافة إلى تكاليف الأيدي العاملة المعقولة.

"قد نقلنا مقر شركاتها في الشرق الأوسط من دولة أخرى إلى البحرين وهذا دليل قوي على اتسام البحرين بالبيئة التجارية الممتازة" على ما قال ليو.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي