CRI Online

الأمم المتحدة تعقد اجتماعا خاصا حول مسيرة تحقيق الأهداف التنموية الألفية ووزير الخارجية الصيني يوضح الدعوة الصينية

cri       (GMT+08:00) 2013-09-26 10:12:00

عقد صباح يوم الأربعاء (25 سبتمبر) بالتوقيت المحلي الاجتماع الخاص بنيويورك للجمعية العامة الـ68 للأمم المتحدة حول مسيرة تحقيق الأهداف التنموية للألفية، وناقش الزعماء والمسؤولون االكبار من الدول وكبار مسؤولي هيئة الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية جهود المجتمع الدولي في مجال تحقيق الأهداف التنموية الألفية، وحضر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاجتماع وألقى فيه كلمة.

هذا وقد أجازت قمة الأمم المتحدة عام 2009 إعلان الألفية حيث تعهدت بتحقيق 8 أهداف بحلول عام 2015 بما فيها القضاء على الجوع وتقليل نسبة الفقر في العالم إلى النصف وتعميم التعليم الأساسي وتخفيض معدل وفيات الأطفال، والآن لم يبق سوى أكثر من سنتين للمهلة الأخيرة لتحقيق الأهداف التنموية الألفية وكيفية تنفيذ الأهداف؟ وما هي خارطة الطريق التنموية بعد عام 2015؟ وحول هذه الأسئلة نظم رئيس الجمعية العامة الـ68 جون وليام آش اجتماعا خاصا قام بمراجعة الجهود التي بذلها المجتمع الدولي في مجال تحقيق الأهداف التنموية للألفية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن أعمال تحقيق الأهداف التنموية للألفية حظيت بتعهدات دول عديدة وتأييد المجتمع الدولي وأضاف قائلا:

قد تعهدت حكومات دول عديدة والبنك الدولي والمؤسسات الخاصة والمنظمات الخيرية باستثمار إضافي بقيمة مليارين و500 مليون دولار أمريكي لدفع تحقيق الأهداف التنموية للألفية.

وأضاف بان كي مون أنه رغم تحقيق تقدم واضح ولكن بين الدول والمناطق المختلفة توجد فجوة واضحة في تحقيق الأهداف التنموية للألفية، وهناك أعمال كثيرة حيث قال:

أكثر من مليار نسمة مازالوا في حالة فقر، وهناك نقص كبير في مجال الصحة والتعليم والظروف الصحية والمياه النظيفة وهناك أكثر من سنتين ونصف سنة لتحقيق الأهداف التنموية، فإن التحديات هائلة ولكن خلال هذه الفترة نستطيع إكمال المزيد من الأعمال، ولا بد أن نبذل كل الجهود لتحقيق الأهداف التنموية للألفية بحلول نهاية عام 2015.

وأوضح وزير الخارجية الصيني وانغ يي المشارك في هذا الاجتماع أنه خلال هذه المسيرة يتعين الاستماع إلى آراء الدول النامية، والاهتمام بالأحوال الواقعية لهذه الدول حيث قال:

خلال تسريع تطبيق وتحقيق الأهداف المحددة ووضع خارطة الطريق التنموية بعد عام 2015 ندعو إلى الاستماع إلى آراء الدول النامية، ودفع الجدول التنموي والاهتمام بأوضاع الدول المختلفة، والسعي إلى حياة سعيدة لشعوب العالم. ومهما كان الحلم الصيني والحلم الأمريكي والحلم الأوروبي والحلم الإفريقي لكن الأسلوب والطريقة لدى مختلف دول العالم مختلفة. وينبغي على المجتمع الدولي احترام التعددية والكشف عن القوة الكامنة، وتحقيق الأهداف التنموية للدول المختلفة بالتسامح والدراسة المتبادلة.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي