دمشق- غسان يوسف
توقع رئيس غرفة زراعة دمشق عمر الشالط أن يشهد العام القادم أزمة في سوق الخضار، والوضع الاقتصادي لكثير من الفلاحين بعدما قررت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية منع تصدير منتجاتهم بحجة حماية السوق المحلي وتأمين حاجاته.
ورأى الشالط أن هذا القرار يحتاج لاستثناءات لأن الكثير من الفلاحين يقوم بزراعة أصناف معينة مخصصة للخارج، ولا تجد رواجا كبيرا في السوق الداخلية، موضحاً أن استمرار هذا القرار ستكون له انعكاسات سلبية اقتصادية وسياسية وأيضاً اجتماعية.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية أصدرت في شهر آب الفائت قراراً منعت بموجبه تصدير جميع أنواع الخضار، ثم عادت مؤخراً ومددت هذا المنع حتى نهاية العام الجاري، دون أن تفيد هذه القرارات حتى اليوم بخفض الأسعار، مع العلم أن بعض المناطق في سورية توقفت عن الإنتاج بسبب الأحداث الأمنية وصعوبة التنقل كأجزاء من درعا وحلب وإدلب وغوطتي دمشق.
