CRI Online

تقرير إخباري: المبعوث الأممي – العربي المشترك يدعو الأطراف المعنية إلى العمل لإنهاء الأزمة السورية

cri       (GMT+08:00) 2013-10-21 19:01:30
اجتمع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي يوم الأحد (20 أكتوبر) بمقر الجامعة بالقاهرة مع المبعوث الأممي – العربي للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي، لمناقشة الأوضاع الأخيرة في سوريا ومؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا.

وصرح نبيل العربي خلال المؤتمر الصحفي المشترك بعد المباحثات بأنه من المقرر أن يعقد مؤتمر جنيف 2 في نوفمبر المقبل، وأضاف قائلا:

"الاجتماع الخاص بجنيف في يوم 23 نوفمبر القادم. وترتيباته تتم الآن لإعداد هذا المؤتمر. وطبعا هناك ترتيبات كثيرة، وهناك صعوبات كثيرة وعقبات كثيرة، لابد من تخطيها حتى يمكن الوصول إلى هذا المؤتمر."

لكن في نفس المؤتمر الصحفي نفى الإبراهيمي تحديد موعدا نهائيا لمؤتمر جنيف 2، حيث قال:

"أنا أزور بعض البلاد الأخرى، ونعود إلى جنيف حيث سنلتقي مرة أخرى بروسيا، وأمريكا والدول الخمس الدائمة العضوية، وسيعلن في وقت لاحق إن شاء الله موعد نهائي للمؤتمر ونأمل أنه يكون فعلا في شهر نوفمبر المقبل."

وفي الوقت نفسه، أكد الإبراهيمي أن مؤتمر جنيف 2 لن ينعقد بدون وجود معارضة سورية مقنعة، موضحا أن "المعارضة تواجه مشكلات كبيرة في توحيد صفوفها، وهي تجتمع حالياً لتقريب وجهات النظر من أجل ضمان مشاركة تعبِّر عن القسم الأكبر منها".

كما أشار الإبراهيمي إلى أن الوضع في الداخل السوري "سيء ويزداد سوءً، ويمثل مأساة وسابقة تاريخية في تأثر أكثر من ثلث الشعب السوري بالقتال حيث سقط أكثر من مئة ألف قتيل، وتشرد الملايين في الداخل والخارج، وتدهور الأوضاع الصحية ممثلة في ظهور حالات إصابة بشلل الأطفال"، داعيا إلى حل سريع للأزمة، وأضاف قائلا:

"إنما المنطقة والعالم كله متأثر بما يجري في سوريا وبالتالي إنهاء هذه الأزمة مسألة ضرورية وملحة، فآمل أنه مع تضافر الجهود من جميع الأطراف سيتم ذلك."

ومن جانبه أكد العربي أنه من المفترض أن يخرج بيان ختامي مكمل لمؤتمر جنيف 1 الذي عقد في يونيو من العام الماضي، والذي يقر بدء مرحلة انتقالية ذات صلاحيات كاملة يتم الاتفاق عليها بين النظام والمعارضة، وقال:

"جامعة الدول العربية طالبت بحل سياسي، وطالبت بوقف أطلاق النار، وطالبت بدخول المساعدات الإنسانية، وحتى الآن لم يتحقق ذلك. وأرجو أنه بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر، يكون هناك اتفاق أيضا على وقف القتال لأن الشعب السوري عانى على مدى أكثر من عامين شلل من الدم ودمار هائل لاحق بكل أركان الدولة، وآن الأوان لوقف ذلك."

وكان الإبراهيمي وصل إلى القاهرة السبت (19 أكتوبر) في زيارة لمصر استهلها بمحادثات مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي. ومن المقرر أن يزور بعض الدول الأخرى في المنطقة من ضمنها إيران وسوريا وذلك لاستعداد مؤتمر جنيف 2 بشأن أزمة سوريا.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي