CRI Online

ثلاث تفجيرات تهز ريف دمشق شمالا والجيش النظامي يسيطر على بلدة بدرعا جنوبا

cri       (GMT+08:00) 2013-11-21 10:19:36

هزت ثلاثة انفجارات بسيارات مفخخة يوم الأربعاء (20 نوفمبر ) ريف دمشق الشمالي وأوقعت عددا من القتلى والجرحى، وفي حين أعلن الجيش السوري النظامي إحكام سيطرته على بلدة خربة غدير البستان التابعة لمنطقة الحيران بالريف الغربي لمحافظة درعا جنوبي سوريا.

وأفادت مصادر معارضة على موقع التواصل الاجتماعي ((فيسبوك)) أن اشتباكات عنيفة في محيط مدينتي النبك ودير عطية بريف دمشق وعلى عدة محاور أخرى على طريق الأتوستراد الدولي دمشق- حمص، بمنطقة جبال القلمون، لافتة إلى أن تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفا مبنى الأمن العسكري بالنبك وحاجزا آخر للجيش في دير عطية. مضيفة أن الطيران الحربي استهدف أطراف مدينة يبرود وطريق الأتوستراد الدولي ، في وقت طال قصف براجمات الصواريخ مدن وبلدات النبك ويبرود وبساتين دير عطية والزبداني.

وحسب مصدر محلي فقد تم قطع طريق الأتوستراد الدولي دمشق- حمص جراء العمليات العسكرية، باعتباره من أهم الطرق في البلاد، حيث يربط العاصمة دمشق مع المحافظات الداخلية والساحلية والشمالية والشرقية .

من جانبها نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) عن مصدر مسؤول قوله إن "وحدات من الجيش تمكنت من التصدي لمسلحين تسللوا إلى مشفى الباسل في دير عطية"، مشيرا إلى أن "وحدات الجيش تمكنت من تأمين المشفى وكوادره" وذكرت أن "إرهابيين انتحاريين فجرا سيارتين مفخختين بشكل متعاقب صباح الأربعاء على المدخل الرئيسي لمشفى الباسل بدير عطية ، ما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر نقطة الحراسة ".

وتأتي التطورات الميدانية في القلمون بعد إعلان القيادة العامة للجيش عن سيطرتها على مدينة قارة والقضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين كمحاولة لإعاقة حركة المرور على طريق دمشق حمص هذا الشريان الحيوي.

وأكد مصدر عسكري لوكالة ((سانا)) أن وحدات من الجيش قضت على مجموعات إرهابية مسلحة في بلدتي سلمى والروضة بريف اللاذقية الشمالي وبعض أفرادها من الجنسيتين التركية والباكستانية، ودمرت مستودعا للذخيرة ووكرا لما يسمى هيئة الإفتاء و6 سيارات مزودة برشاشات مختلفة.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش السوري النظامي سيطرته الكاملة على قرية خربة غدير البستان في منطقة الحيران بالريف الغربي لدرعا .

وأفاد المصدر لوكالة ((سانا)) أنه تم القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في خربة غدير البستان وتدمير أوكارهم وأدوات إجرامهم في حين نفذت وحدة من الجيش كمينا محكما عند سفوح تل الجموع على طريق نوى تسيل قضت خلاله على 15 إرهابيا وأصابت آخرين .

ويذكر أن محافظة درعا التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات في منتصف مارس 2011، تسيطر المعارضة المسلحة على معظم قرى وبلدات ريفها، وتشهد اشتباكات عنيفة بين جيش النظام والمعارضة في محاولة استعادة السيطرة على بعض القرى والبلدات هناك.

وتستمر العمليات العسكرية والمواجهات بين الجيش ومسلحي المعارضة في عدة مناطق البلاد، في حين تغيب الحلول السياسية وتتبادل كل من السلطات والمعارضة المسؤولية عن الأحداث وعرقلة الحل السياسي

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي