دعت الهيئة الاقليمية للتنمية (الإيغاد) يوم الأربعاء (1 يناير) الأطراف المتحاربة في جنوب السودان إلى التخلي عن العنف وتلجأ إلى المحادثات.
وأشاد الأمين التنفيذي للهيئة محبوب معلم بإحراز أحدث دولة فى العالم تقدما نحو حل سلمي للصراع. وجاء في بيان للهيئة صدر في نيروبي أن معلم حث المجتمع الدولي وكافة أصحاب المصالح في جنوب السودان على دعم ما تقوم به الوكالات الإنسانية والذي يستحق الاشادة لتمكينها من الوصول إلى كافة المتضررين من العنف". ويأتي هذا البيان في الوقت الذي اتفقت فيه أطراف الصراع المتحاربة على إطلاق محادثات حددها زعماء إقليميون لإنهاء القتال الضاري الذي استمر أكثر من أسبوعين في أجزاء من جنوب السودان.
وكان وسطاء من اثيوبيا وكينيا قد ذكروا يوم الثلاثاء أن زعماء من طرفي النزاع أرسلوا مندوبين للمشاركة في المحادثات في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ووافقوا بشكل مبدئي على الالتزام بوقف إطلاق النار من جانب واحد. وتمسك كلا الجانبين بموقفه المتشدد بشأن المحادثات، بينما تستعد الفصائل المسلحة للقتال من أجل السيطرة على المدن الإستراتيجية في ولايتي الوحدة وجونجلي.
