دعت الصين يوم الثلاثاء (25 فبراير) الأطراف المعنية الى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي حول سوريا بشكل شامل، مؤكدة ضرورة إعطاء المزيد من قوة الدفع للحل السياسي للأزمة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وانغ مين، نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة ، خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سوريا بعد تبني مجلس الأمن يوم السبت قرارا يطالب بتوصيل "سريع وآمن ودون تعويق" للمساعدات الإنسانية الى المناطق المتضررة في البلد الممزق بسبب الحرب.
وأكد وانغ أهمية التقدم الأخير في بعض المجالات بما في ذلك الجولات العديدة من المفاوضات بين جانبي الحكومة والمعارضة لتحسين الوضع الإنساني وأعمال الإغاثة.
لكن وانغ حذر من استمرار تدهور الوضع الانساني في سوريا، مؤكدا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، لابد من إعطائه المزيد من قوة الدفع، مشيرا في هذا الصدد الى أن " تخفيف الوضع الإنساني في سوريا يعتمد بالأساس على التسوية السياسية للأزمة السورية".
ودعا المندوب الصيني الأطراف المعنية إلى التعاون ودعم جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بنشاط والانخراط في المفاوضات وتضييق الخلافات وبناء الثقة من أجل تحقيق تقدم جوهري باتجاه التسوية السياسية في وقت مبكر.
