CRI Online

مصر تتصدر الدول المشاركة في معرض الرياض للكتاب

cri       (GMT+08:00) 2014-03-07 09:33:52

يشهد معرض الرياض الدولي للكتاب، مشاركة مصرية واسعة، حيث تأتي مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد دور النشر المشاركة، وذلك من بين 31 دولة عربية وأجنبية، فيما تحل إسبانيا كـ"ضيف شرف" المعرض وأنشطته الثقافية.

وأشار مصطفى عبد الجواد رئيس المكتب الإعلامي بالسفارة المصرية في الرياض إلى أن أكثر من 120 دار نشر مصرية تشارك في المعرض، وذلك من إجمالي 900 دار نشر تمثل 31 دولة، وتتنوع المشاركة المصرية ما بين دور النشر الحكومية والمؤسسات الجامعية والبحثية، فضلا عن دور النشر الخاصة.

وأوضح عبد الجواد، أن تلك المشاركة الواسعة تعكس الانتشار والثقل الكبير للكتاب والمؤلف المصري، كما تقدم الدليل العملي على أن ما شهدته مصر من تفاعلات سياسية في السنوات الثلاث الماضية لم يؤثر على كونها "المنتج" الفكري والثقافي الأكبر والأهم عربيا، وأن دوران مطابعها لم يتوقف لحظة واحدة، وهذا دليل صحة وعافية لا تخطئه العين.

ولفت إلى أن معرض الرياض الدولي للكتاب يشهد من عام لآخر المزيد من التوسع والتطوير، بحيث أصبح بندا رئيسيا على أجندة الثقافة العربية، خاصة وأن الأمر لم يعد يقتصر على الشق المتعلق بعرض وبيع الكتب، وإنما امتد ليشمل أنشطة ثقافية وفكرية تقام على هامش المهرجان، فضلا عن الجوائز السنوية التي تقدمها وزارة الإعلام السعودية للمؤلفين السعوديين.

واعتبر رئيس المكتب الإعلامي بالسفارة المصرية، أن ما شهدته المملكة من حضور ثقافي وفكري مصري مكثف خلال أقل من شهر، سواء من خلال الأنشطة الثقافية المصاحبة لمهرجان الجنادرية أو عبر معرض الرياض للكتاب، يعكس العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط البلدين، وعمق الصلات الثقافية بين شعبيهما.

وكان قد افتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه مساء الثلاثاء فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية بعنوان "الكتاب.. قنطرة حضارة" وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

ورحب خوجه في كلمة افتتح بها المعرض فيها بضيوف المعرض في دورته الجديدة من معرض الرياض الدولي للكتاب للعام 1435/2014، راجيا للجميع أوقاتا طيبة وهم يلتقون من جديد بالكتاب ومعه ينابيع الفكر وفضاءات الثقافة.

وقال إن محتوى المعرض هذا العام يكشف عن عناوين جديدة ومؤلفين جدد وإنتاج علمي يزداد في كميته عددا ، ويترسخ في محتواه تجويدا وإتقانا ، كما نمت دور النشر المحلية والعربية وصار التنافس بينها حميدا في استقطاب المؤلفين البارعين وانتقاء المؤلفات المميزة والحرص على المحتوى الجيد الذي يضيف إلى الثقافة أبعادا معرفية مهمة في الجانب العلمي وفي الجانب الإبداعي على حد سواء.

وأشار إلى أن المعرض هذا العام يستضيف مملكة إسبانيا كضيف الشرف لمعرض الرياض الدولي منوها بوجودها الذى وصفه بالحيوي للاطلاع على تاريخ الثقافة الإسبانية العريقة، منوها بالإرث الحضاري والإنساني والثقافي المشترك بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا، خاصة في حقبة الأندلس والتواجد العربي الذي استمر قرابة 800 عام وانتج الكثير من العلماء في جميع مجالات الفكر الإنساني مثل الأدب واللغة والطب.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي