عبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الثلاثاء (22 إبريل) عن عزمه على مكافحة تصاعد خطر الجهاديين فى سوريا وذلك بإتخاذ "كل الإجراءات" الممكنة لمنع مواطني بلاده من الانخراط فى القتال في سوريا وتهديد الأمن الفرنسي.
وأوضح هولاند بالقول "إن فرنسا ستتخذ كافة الإجراءات لتمنع وتعاقب هؤلاء الذين يحاولون ان يقاتلوا في مكان لا يوجد به ما يبرر أن يقاتلوا فيه".
وخلال زيارته لمعهد العالم العربي في باريس، تعهد هولاند بنشر "ترسانة تستخدم كافة التقنيات منها الأمن الالكتروني والاساليب البشرية والتي ترمي التحدث مع أسر الجاهديين وإرسال تحذيرات لهم تمكننا بعد ذلك من التدخل في الأمر".
وسيقدم وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازانوف يوم الأربعاء لمجلس الوزراء خطة مفصلة لكبح جماح الأعداد المتزايدة من الشباب الفرنسيين المتشددين الذين انخرطوا في القتال الدائر في سوريا ومكافحة انضمام المزيد إلى الجهاد في سوريا.
وبحسب بيانات رسمية فإن حوالي 700 فرنسى سافروا إلى سوريا للاشتراك في القتال الدائر هناك.
