قطر تدخل موسوعة غينيس بأكبر درس قراءة

مصدر: ميدل ايست أونلاين

الدوحة تسعى لتسويق 'قوة ناعمة' لها

الدوحة - حققت قطر، الأربعاء، رقما قياسيا عالميا جديدا بأكبر درس للقراءة.

وذكر المسؤولون عن تنظيم الدرس أن ما يزيد على ألف و350 تلميذا وتلميذة شاركوا في تسجيل الرقم القياسي بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة.

وذكرت سارة الدفع، مؤسسة مكتبة قطر (مكتبة) التي شاركت في تنظيم الفعالية، أن الهدف هو تشجيع التلاميذ على تنمية هواية القراءة والإطلاع.

وقالت سارة الدفع قبل بدء الدرس "أعتقد من الناحية الإجرائية أنه الرقم القياسي لأكبر درس للقراءة. نحن متحمسون لجمع ما يزيد على ألف و500 طفل من كل أنحاء قطر داخل مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالاشتراك مع راس غاز (شركة راس غاز المحدودة) والمجلس الأعلى للتعليم (في قطر) وبلومزبري (دار بلومزبري قطر للنشر). هذه طريقة رائعة لتشجيع الأطفال على حب القراءة واستكشاف المتعة في الكتاب. القراءة مهارة بالغة الأهمية، لكن حب القراءة أداة مهمة يستطيع الأطفال الاستعانة بها مستقبلا واستخدامها في بناء حياتهم الأكاديمية والمهنية."

وأضافت "المكتبات محدودة في قطر وكذلك مواد القراءة، لكن ذلك يتغير والعدد يزيد وثمة مبادرات وبرامج عديدة. عندنا المكتبة الوطنية والمزيد من المكتبات التجارية في قطر وثمة المزيد من المشاريع مثل مكتبة تشجع على القراءة والحاجز يُزال تدريجيا."

تسجيل الرقم القياسي العالمي الجديد بموسوعة غينيس اشترك فيه تلاميذ تتراوح أعمارهم بين خمس وعشر سنوات من مدارس محلية مستقلة في أنحاء قطر حضروا إلى المركز الوطني للمؤتمرات بصحبة معلميهم.

وذكرت مشيرة العمري، مدرسة الأدب بمدرسة العبيب الابتدائية المستقلة للبنات، أن هواية القراءة تراجعت كثيرا في السنوات الماضية لتفضيل الأطفال اللهو بالألعاب الإلكترونية.

وقالت "من الممكن أن يكون هنا تراجعا بسبب ميولهم لهواياتهم الإلكترونية وهذه الأدوات التي تدفعهم إلى البعد عن الكتاب، بالإضافة إلى ان الكتاب الان بات بعيدا عن الواقع الذي نعيشه. لا يوجد طالب في قطر الان يفتح كتابا ويعكف على قرائته.. لكن أغلبهم يفضل الألعاب الالكترونية".

وكان الرقم القياسي السابق لأكبر درس للقراءة في موسوعة غينيس العالمية قد سجله 451 تلميذا في الولايات المتحدة. وسجل الرقم القياسي الجديد باسم قطر بعد أن قضى ما يزيد على ألف 350 تلميذا وتلميذة 30 دقيقة في القراءة في وقت واحد.