أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (يونسميل) يوم الأربعاء (4 يونيو) الهجمات الدامية ضد المدنيين في مدينة بنغازي وأماكن أخرى بشرق ليبيا، ودعت إلى وقف إراقة الدماء .
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي بمقر المنظمة في نيويورك، نقلا عن بيان صدر عن (يونسميل)، إن "البعثة قالت إن الجهود السياسية لابد أن تأخذ مجراها، مؤكدة الحاجة إلى اتفاق حول سبل وآليات محددة لمواجهة الإرهاب في إطار مؤسسات الدولة".
وحثت البعثة الأممية المسئولين في ليبيا على الاتفاق على سبل محددة لمواجهة الإرهاب والتحديات الأخرى التي تواجه الأمن وسلطة الدولة، مشيرة إلى الهجمات واستخدام الأسلحة الثقيلة والخسائر في صفوف المدنيين بشرق ليبيا.
وشددت البعث على أن زيادة الهجمات الإرهابية في المناطق الشرقية بالبلاد، فضلا عن الاستهداف المستمر للعسكريين والمدنيين، يمثلان تحديا واضحا لسلطة الدولة.
شهدت الأشهر الماضية زيادة دراماتيكية في العنف بليبيا، وكانت بعض أعمال العنف الأسوأ منذ انتفاضة عام 2011 التي أسفرت عن الإطاحة بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وفقا لرئيس (يونسميل) طارق متري، الذي أضاف أن من بين هذه الأعمال الاغتيالات الموجهة والتفجيرات والاختطاف، إضافة إلى القتل الجماعي الذي تشهده بنغازي.
