CRI Online

وزع الفائض من طعامك على المحتاجين في السعودية

cri       (GMT+08:00) 2014-06-27 09:20:30

مصدر: ميدل ايست أونلاين


جمعية سعودية تطلق مبادرة قبل رمضان للتوعية بأهمية عدم إهدار الطعام والإسراف فيه خلال شهر الصوم.

الرياض - اطلقت جمعية أهلية سعودية مبادرة قبل شهر رمضان المعظم للتوعية بأهمية عدم إهدار الطعام والإسراف فيه خلال شهر الصوم.

المبادرة أطلقتها جمعية بنك الطعام السعودي لتوجيه الناس إلى الترشيد في استهلاك المواد الغذائية وتوجيه الفائض عن الحاجة إلى الفقراء والمساكين في رمضان.

وقال عامر البرجس المدير التنفيذي لبنك الطعام السعودي (إطعام) "للأسف في شهر رمضان المبارك يكثر من الإسراف والمبالغة في المشتريات في المواد الغذائية مما يكلف الأسر مبالغ عما تصرفه في الأشهر العادية، وتشكل كمية الطعام الزائد عن الحد هدرا اقتصاديا كبيرا. ولذلك جاءت فكرة الحملة أن تقوم على عدم رمي الفائض من الطعام وإعادة توزيعه على المحتاجين".

بنك الطعام السعودي أسسته مجموعة من راجل الأعمال بهدف جميع ما يفيض عن حاجة الأسر الكبيرة والفنادق والمطاعم وغيرها من الوجبات الغذائية ومكوناتها لتوزيعها على غير القادرين.

وتقوم مبادرة بنك الطعام قبل شهر رمضان على توزيع أكياس بداخلها أطباق على زبائن متاجر التجزئة والأسواق الكبرى لتشجيعها على توزيع فائض الموائد الرمضانية على الفقراء.

وقال البرجس "هذه الأكياس توزع مجانا عند (أسواق) العثيم. بعد ما تعبيء المرأه هذا الأكل داخل هذه الأطباق (الموجودة في الأكياس) يبدأ الزوج أو الابن بتوزيعها بمعرفته وليس عن طريقنا على الموجودين حواليهم.. كعمال النظافة أو عمال موجودين المحطات أو المحلات".

ويعمل بنك الطعام السعودي طوال شهور السنة ويتولى موظفون ومتطوعون جمع الطعام الزائد عن الحاجة من المتبرعين لتوزيعه على المحتاجين.

وخلصت دراسة بريطانية قديمة الى أن أكثر من نصف الغذاء في العالم، أي ما حجمه ملياري طن، يقع القائه في سلة المهملات، وتتحول الكمية من الغذاء الى نفايات.

وذكر التقرير أن ما بين 30% و50% من الأربعة مليارات طن من الغذاء الذي ينتج حول العالم سنوياً يرمى في النفايات.

ووفقا لاحصائيات المفوضية الاوروبية فان ما يصل الى 100 مليون طن من الطعام تهدر في اوروبا كل عام بينما وجد تقرير العام الماضي لمعهد مهندسي الميكانيكا ومقره لندن ان بين 30 في المئة و50 بالمئة من الطعام الذي يصل الى المتاجر الكبرى يهدر وغالبا ما يكون ذلك بسبب وضع التواريخ والفهم السيء لعبارة "يفضل الاستخدام قبل".

ودشنت وكالات الأمم المتحدة حملة للحد من إهدار الطعام في العالم الذي يقدر حاليا بـ1.3مليار طن سنويا، أي أعلى أربع مرات من الكمية المطلوبة لحل أزمة الجوع.

ودشنت المنظمة الاممية موقعا خاصا على الانترنت لزيادة الوعي بالمشكلة، ويشتمل على نصائح للمستهلكين لمقاومة "حيل التسويق لشراء طعام أكثر من الحاجة إليه" كما يتضمن اقتراحا بأن تكون المطاعم أكثر مرونة بالنسبة لكميات الطعام التى تقدم للشخص الواحد فيها.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي