رائحة البيئة الاماراتية تفوح في 'خوصة بوصة'

مصدر: ميدل ايست أونلاين

المسلسل الكرتوني يرصد تركيبة المجتمع الإماراتي بجنسياته المتنوعة والمختلفة، ويعتمد على التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد.

ابوظبي - يرصد المسلسل الكرتوني الاماراتي "خوصة بوصة" الذي يعرض في رمضان الحالي وهو فكرة وإخراج نجلاء الشحي تركيبة المجتمع الإماراتي بشرائحه وجنسياته المتنوعة والمختلفة.

ويحمل "خوصة بوصة" رسائل تستهدف المتابع الخليجي والعربي وتحقق انفتاحاً على المجتمع الإماراتي.

ويتطرق الجزء الثالث من المسلسل هذا العام إلى مشكلات يخوضها أبناء الامارات يوميا بمقاومتهم للتكنولوجيا وسعيهم الدائم للحفاظ على الروح الأصيلة لديهم، بالتعرف على ما تواجهه أسرة إماراتية محلية، ولكن ضمن قالب كوميدي ساخر.

و"خوصة بوصة" وباعتباره يرصد واقع المجتمع في دولة الإمارات فإنه لا يتعرّض لحياة المواطنين الإماراتيين فقط، بل يلقي الضوء على المقيمين فيه من جنسيات أخرى كثيرة ومتنوعة.

وفي خلال 15 دقيقة هي مدة عرض الحلقة الواحدة، تطرح المخرجة والمؤلفة الإماراتية نجلاء الشحي العديد من الموضوعات الحياتية التي تتعرض لها العائلات الإماراتية في حياتهم اليومية.

ويتوجه المسلسل الكرتوني إلى الصغار والكبار، حيث يستطيع جميعهم متابعته والاستمتاع بفقراته.

ويركز "خوصة بوصة" ايضا على العلاقة بين أبناء الجيل الماضي وأبناء الجيل الحالي.

ويسعى المسلسل الكرتوني إلى تقديم رسائل توعية ترتبط بالأخلاق قبل أيّ شيء، إلى جانب تعزيزها للانتماء الوطني في دولة الإمارات.

وتولي قناة "أبوظبي الإمارات" اهتماماً كبيراً للأعمال الخليجية، واختارت باقة من أقوى المسلسلات الخليجية، إضافة إلى المسلسلات الكرتونية "خوصة بوصة" و"منصور".

وحصد الموسم الثالث من مسلسل "خوصة بوصة" نسبة مشاهدة مرتفعة بين المشاهدين الإماراتيين والعرب كما في جزئيه الأول والثاني.

وتميّز الحلقات الجديدة من "خوصة بوصة" باستمرار التطوّر التقني الذي بدأ إدخاله في العام الماضي باعتماد التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد، فضلاً عن دخول نجوم جدد، منهم مروان عبدالله صالح، ونصر حماد، وعودة الفنانة عائشة الكيلاني في دور "نفيسة". كما انضم الكاتب جمال سالم لكي يسهم في كتابته إلى جانب نجلاء الشحي.

ويقوم المسلسل بتجسيد كل شخصية على حده، ويعتمد على اللهجة الإماراتية المحلية بمفرداتها المستعملة على أرض الواقع، إلى جانب وجود نبرة خاصة تميّز البيئة التي أفرزت الشخصية اضافة الى لهجات ولغات أخرى بحسب التركيبة المجتمعية.