دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون مساء الاثنين (4 أغسطس) الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الالتزام باتفاقهما لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 72 ساعة.
وفي بيان صدر عن المتحدث باسمه، رحب بان كي- مون بالجهود التي أدت إلى هذا الترتيب الجديد الذي بدأ في قطاع غزة في الثامنة من صباح يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
وذكر أنه "حتى يبدأ وقف إطلاق النار، لابد للأطراف من ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس".
ومن ناحية أخرى، حث بان كي مون الأطراف على أن " تبدأ باسرع وقت ممكن، محادثات في القاهرة حول وقف إطلاق نار دائم وبحث القضايا الضمنية".
وأكد الأمين العام أن "هذه المحادثات هي السبيل الوحيد لتحقيق وقف مستدام للعنف الذي أودى بحياة الكثيرين وتغيير الوضع المأساوي الراهن في غزة"، مضيفا أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم دعمها الكامل لتلك الجهود.
هذا واتفقت إسرائيل وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة يوم الاثنين على هذه الهدنة غير المشروطة تحت وساطة مصرية. وخلال الـ72 ساعة، من المقرر أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة للتفاوض مع الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي بدأ يوم 8 يوليو الماضي، قد أسفر عن سقوط ما يزيد على 1820 قتيلا فلسطينيا، أغلبهم من المدنيين، وأكثر من 10 آلاف مصاب. وقتل للجانب الإسرائيلي 64 جنديا وثلاثة مدنيين.
