أعلنت الحكومة الليبية يوم الأحد (31 أغسطس) أن غالبية مقارها الرسمية في العاصمة طرابلس "صارت تحت أيدي المسلحين"، مؤكدة أنها ستواصل عملها من أي مدينة ليبية لحين تشكيل حكومة جديدة.
وقالت الحكومة في بيان إن أغلب الوزارات ومؤسسات الدولة بالعاصمة طرابلس، هي خارج سيطرتها وأن بعضها محتلة بعد أن تمت محاصرتها واقتحامها ومنع موظفيها من دخولها بل تهديد وزرائها ووكلائها، وبات من الخطورة بمكان وصولهم إلى مقار عملهم من دون تعرضهم للخطر سواء بالاعتقال أو الاغتيال."
وأكدت مجددا أن هذه المباني والمقار العامة غير آمنة، ويتعذر الوصول إلى بعضها بعد أن صارت تحت سيطرة المسلحين"، لافتة في هذا الصدد إلى "تهديدات مباشرة" للموظفين بإحراق بيوتهم وترويع أسرهم، مؤكدة أن هذا الأمر سيكون موضع تحقيق.
وأضافت الحكومة التي يترأسها عبد الله الثني، والتي تقدمت باستقالتها إلى مجلس النواب الجمعة الماضية "أنها ستعمل من أي مدينة ليبية مع استمرار تواصلها بكافة موظفي الدولة والمؤسسات العامة بالعاصمة طرابلس إلى حين تكليف حكومة جديدة".
