الحلم الصيني لفتاة بكين ، الفنان الكويتي ثريا البغسامي
إن عنوان ورشة العمل - الرحلة الإبداعية لمشاهيرالفنانين العرب في الصين "إحساس بروح الصين" هو يقصد التعارف والتبادل بين العرب والصينيين في مجالي الثقافة والفنون. يعني أن وزارة الثقافة الصينية تتمنى للفنانين العرب يراقبون الصين بعيونهم ويشعرونها بقلوبهم ويرسمونها بفرشاة رسمهم. خلال السنوات الخمس المنصرمة، قد شارك أكثر من 50 فنانا من الدول العربية بما فيها الأردن والإمارات والبحرين وتونس والجزائر وجيبوتي والسودان وسوريا والعراق وعمان وفلسطين وجزر القمر والكويت ولبنان ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن، شاركوا في ورشة العمل "إحساس بروح الصين" تلبية لدعوة وزارة الثقافة الصينية، وقاموا بالرحلات الإبداعية في مدن بكين وهانغتشو بمقاطعة تشجيانغ ويينتشوان بمنطقة نينغشيا وييتشون بمقاطعة هيلونغجيانغ وأورومتشي بمنطقة شينجيانغ وتشوشان بمقاطعة تشجيانغ على التوالي. فلم يأخذ الفنانون العرب فكرة عن جمال المناظر الطبيعية والثقافية والإنسانية للصين فحسب، بل تعلموا من الحياة اليومية للصينيين العاديين بصورة عميقة. وعلى هذا الأساس، يرسم الفنانون عن مشاعرهم وإحساسهم بفرشاة الرسم في أيديهم وأبدعوا مجموعات من الأعمال الفنية المتميزة.
الجسر، الفنان الجيبوتي محمد حسين
وخلال السنوات الخمس الماضية، تزداد سمعة فعاليات "إحساس بروح الصين" باستمرار حتى تصبح منصة مهمة للتبادلات المتعددة الأطراف بين الصين ومختلف الدول العربية في مجالي الثقافة والفنون. إن اللوحات المعروضة في هذا المعرض تم اختيارها من حوالي 150 عملا ممتازا للدورات السابقة، وتعد استعراضا وتلخيصا للدورات الخمس السابقة أيضا. رغم أن الفنانين العرب يختلفون في زوايا وجهات النظر والتقنيات الإبداعية المستعملة واختيار المواضيع وأساليب رسمهم، لكن مواهب رسمهم العظيمة وتصوراتهم الفنية الرائعة تعرب بالإجماع عن حبهم وانبهارهم بالصين شعبا وثقافة.
غابة في الصين، الفنان العراقي بلال بشير طح
يصادف هذا العام عام الصداقة الصينية العربية والذكرى السنوية العاشرة لتأسيس منتدى التعاون الصيني العربي، وفي الوقت نفسه، يعتبر المعرض المذكور سابقا من الفعاليات للرحلة الثقافية على مسار طريق الحرير الصيني العربي والدورة الثالثة لمهرجان الفنون العربية. فنثق بأن ورشة العمل "إحساس بروح الصين" ستلعب دورا أكثر إيجابية وأهمية لتعزيز "التعاون الشامل والتنمية المشتركة" بين الصين والدول العربية بفضل الجهود المبذولة من الجانبين .
