CRI Online

حائل تحتفي بـ'النفط القادم'

cri       (GMT+08:00) 2014-09-15 10:09:11

ميدل ايست أونلاين


افتتاح مهرجان للتمور والعنب في شمال السعودية، وسط تنافس بين حائل والقصيم على صدارة الإنتاج.

حائل (السعودية) - انطلقت الأحد فعاليات المهرجان الأول للتمور والعنب في منطقة حائل شمال السعودية، التي تعتبر ثاني بلد في إنتاج البلح على مستوى العالم.

يهدف المهرجان إلى دعم وتسويق منتجات التمور والعنب محليا وخارجيا، ويضم أشهر وأجود أنواع منتجات التمور والعنب التي تشتهر بها حائل، كما يصاحب المهرجان عدد من الفعاليات والندوات والمحاضرات.

وأكد إبراهيم أبورأس أمين منطقة حائل "أن أمانة المنطقة تقيم مهرجان التمور والعنب الأول بالمنطقة بمشاركة الجهات الحكومية المختصة، لإبراز أهمية أنتاج تمور وعنب منطقة حائل لجوده المنتج وكثافته".

وأشار إلى "أن الهدف الأساسي من المهرجان هو دعم وتسويق منتجات التمور والعنب محلياً وخارجياً، بالإضافة إلى أن حائل تعتبر إحدى المدن المنتجة للتمور والعنب في المملكة".

ويرى خبراء أن هناك تنافسا هائلا بين منطقتي حائل والقصيم بالسعودية في إنتاج البلح، ولذلك تلجأ حائل لجلب التمور من خارج المنطقة، حيث توجه المزارعون في حائل لزراعة القمح من أجل الربح السريع، بينما يحاول خبراء التركيز على زراعة التمور لأنها تعتبر "النفط القادم".

وتشتهر منطقة القصيم بوجود ثمانية ملايين نخلة، ينتج منها ستة ملايين نخلة أكثر من 205 آلاف طن من مختلف أنواع التمور الفاخرة، ويحرص المزارعون في القصيم كل عام على غرس نحو 200 ألف نخلة، نظرا للقيمة الاقتصادية والغذائية التي يمثلها التمر للإنسان.

وقال تقرير حديث نشرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" أن إنتاج السعودية من التمور قد تخطى حاجز المليون طن، بإجمالي 1.122 مليون طن، من أصل 23 مليون نخلة تقريبا، محققة بذلك المركز الثاني عالميا، ويعادل هذا الإنتاج ما نسبته 16.48 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي من التمور الذي يبلغ 7.34 مليون طن.

وتقترب السعودية بذلك من مصر المتصدرة في المركز الأول بإجمالي 1.373 مليون طن.

وتحاول المملكة السعودية من خلال هذا المعرض تشجيع المزارعين بحائل على زراعة النخيل، والاستثمار في هذا الاتجاه.

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي