الأردن يعول على الالعاب الفردية في اسياد اينتشيون

مصدر: ميدل ايست أونلاين

الاردن يشارك في عشر رياضات في دورة الألعاب الأسيوية، ويتطلع بثقة وتفاؤل للعودة بأكبر عدد ممكن من الميداليات.

عمان - ينظر الأردن باهتمام بالغ للمشاركة في دورة الألعاب الأسيوية السابعة عشرة في اينتشيون الكورية الجنوبية من 19 الجاري حتى 4 المقبل.

ويشارك الأردن في الاسياد بوفد كبير يضم قرابة مئتي شخص، وفي 10 العاب للرجال هي كرة القدم وكرة السلة والتايكواندو والكاراتيه والجودو ورفع الأثقال والووشو والسكواش والمصارعة والترياتلون، و5 العاب للسيدات هي كرة القدم والتايكواندو والكاراتيه والدراجات ورفع الأثقال.

وفي تعليقه على هذه المشاركة الواسعة يقول الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية ل"فرانس برس" أنه "فخور للغاية بحجم المشاركة ويتطلع بثقة وتفاؤل للعودة من اينشيون بأكبر عدد ممكن من الميداليات بما يليق بما حققته الرياضة الأردنية في مشاركات سابقة".

وأضاف "ان اللجنة الأولمبية الأردنية لم تدخر جهدا من أجل توفير أفضل سبل الاعداد للاعبين واللاعبات"، معربا عن أمله "في ان يكون التوفيق حليف منتخبي كرة القدم وكرة السلة للمنافسة لأول مرة على ميدالية أسيوية في الألعاب الجماعية بعدما حصد الأردن في 6 مشاركات سابقة 29 ميدالية ملونة (3 ذهبيات و13 فضية و13 برونزية) جميعها في الألعاب الفردية، و18 منها في رياضة التايكواندو".

ويبدو رئيس بعثة الاردن الى كوريا ساري حمدان "واثقا بقدرة الرياضيين الأردنيين على تحقيق نتائج ايجابية والصعود الى منصات التتويج في أكثر من لعبة وفي مقدمتها التايكواندو".

وعلق حمدان الذي يرأس إتحاد كرة اليد الأردني على المشاركة في كرة القدم (رجال وسيدات) وكرة السلة (رجال) بقوله "ان الشارع الأردني ينتظر من هاتين اللعبتين الارتقاء الى منصة التتويج"، معتبرا ان "تطور كرة القدم الأردنية مؤخرا وتحديدا المنتخب الاول ببلوغه المحلق العالمي المؤهل لكأس العالم (مونديال البرازيل 2014) يرفع سقف التوقعات والطموحات، والحال ذاته ينطبق على منتخب كرة السلة الذي وصل عام 2010 الى نهائيات كأس العالم في تركيا وينظر اليه على أنه أحد أقوى المنتخبات العربية والأسيوية".

وكانت قرعة مسابقة كرة القدم اوقعت منتخب الأردن الأولمبي في مجموعة من ثلاثة منتخبات لى جانب الهند والامارات.

ويتولى المدرب الوطني جمال ابو عابد قيادة الجهاز الفني لمنتخب الأردن الأولمبي وهو يرى انه تحت ضغط تجاوز الدور الأول والمنافسة على ميدالية رغم الصعوبات التي اعترضت مسيرة الاعداد وموجة غيابات لأبرز اللاعبين لتزامن الاسياد مع انطلاقة الدوري الأردني للموسم الجديد حيث اضطر للتخلي عن كوكبة من اللاعبين الاساسيين ومتابعة مشوار الاعداد ب15 لاعباً فقط.

واستعداداً للأسياد خاض منتخب الأردن 6 مباريات ودية، تعادل في 5 مع الكويت وقطر وايران وفاز في السادسة على اوزبكستان 2-1.

أما المنتخب النسوي الأردني الذي يقوده الياباني ماساهيكو اوكياما فقد أوقعته قرعة الاسياد في مواجهات شاقة امام تايوان واليابان (بطلة العالم) والصين أيام 15 و18 و22 الشهر الجاري.

استعد المنتخب عبر معسكر في مدينة الاسكندرية المصرية تبادل خلاله الفوز 2-صفر مع نظيره المصري.

ويعتبر منتخب الاردن للسيدات أقوى المنتخبات العربية حالياً، وكان المنتخب العربي الوحيد الذي شارك مؤخراً في نهائيات كأس أسيا للسيدات في فيتنام.

وفي كرة السلة، أوقعت القرعة منتخب الاردن في مواجهات مع كوريا الجنوبية (صاحبة الأرض والجمهور) وثاني التصفيات التمهيدية التي تضم السعودية وفلسطين وكازاخستان والهند.

ويتولى الصربي راجكو تورومان قيادة منتخب الأردن بمعاونة المدرب الوطني مراد بركات.

ويرى بركات "ان صعوبات كثيرة تعترض مشاركة منتخب بلاده في اسياد اينشيون بداعي اصابات وغيابات ستحرم الأردن من جهود وخدمات ابرز لاعبيه من قبيل زيد عباس وسام دغلس وغيرهما"ن مؤكداً ان منتخب بلاده "ليس في احسن أحواله خاصة بعد عودته مؤخراً من الصين تايبيه بالمركز الثامن والأخير في كأس وليم جونز التي حمل لقبها من قبل".

وكان منتخب الأردن سجل في أول ظهور له على مستوى الألعاب الأسيوية انجازاً لافتاً، وتحديدا في اسياد سيول 1986 حين نافس بقوة على الميدالية البرونزية قبل ان يخسر بفارق سلة واحدة امام الفيليبين 81-83؟

وهي رابع مشاركة لمنتخب السلة في الدورة الاسيية بعد بعد سيول 86 والدوحة 2006 وغوانعجو 2010.

وبعيداً عن معاناة وطموحات كرة السلة وكرة القدم، يعلق الأردنيون أمالاً واسعه على الألعاب الفردية وفي مقدمتها التايكواندو التي ومن بوابتها حصدوا 18 من أصل 29 ميدالية ملونة في المشاركات الست السابقة.