فلسطين تحصد دعماً واسعاً لمساعيها الرامية إلى إقامة دولة

مع دخول المناقشات العامة للأمم المتحدة يومها الخامس، أعربت العديد من الدول عن دعمها لمسعى فلسطين الرامي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وإقامة دولتها، رغم مقارنة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حركة حماس بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

كما أدان قادة العالم الهجوم الذي شنته إسرائيل خلال الصيف على مدار50 يوماً على ما قالت إنها أهداف ذات صلة بحماس في غزة.

ودعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إسرائيل وفلسطين إلى ضمان وقف دائم لإطلاق النار، وحث إسرائيل على رفع حصارها عن قطاع غزة ووقف بناء المستوطنات.

وذكر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر أن الحلول المؤقتة قد ثبت أنها عديمة الجدوى وغير مقبولة، ودعا الأمم المتحدة إلى تمرير قرار لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي التي استولت عليها في عام 1967 وتطبيق حل الدولتين بموجب خطة سياسية واضحة وذات إطار زمني.

كما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "الفلسطينيين يطمحون إلى إقامة دولتهم المستقلة في الأراضي المحتلة، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس المبادئ التي ارتكزت عليها عملية السلام منذ سبعينات القرن الماضي"، مضيفاً أن "هذه المبادئ غير قابلة للتفاوض، وإلا فإن أساس أي سلام شامل في المنطقة سيتآكل وستختفي قيم العدالة والإنسانية ".

وذكر رئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الحمد الصباح أنه لابد من إجبار إسرائيل على العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية، فضلاً عن إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعربت دول أخرى عن دعمها لفلسطين بما فيها البرازيل والأردن وجنوب أفريقيا وسريلانكا وزيمبابوي ولاتفيا وبلغاريا وباكستان وسيراليون.