ملكة جمال لبنان تضع الدفاع عن المرأة قضيتها الأولى

مصدر: ميدل ايست أونلاين

سالي جريج ترعب في دعم وتثقيف كل امرأة لبنانية، ونقل صورة جميلة عن لبنان في الخارج بعد أن باتت منسية.

بيروت - أعلنت سالي جريج ملكة جمال لبنان 2014 "أن قضيتها هذا العام ستكون الدفاع عن المرأة المعنفة، وتثقيف المرأة اللبنانية سياسياً".

وأضافت جريج في تصريحات لصحف وقنوات لبنانية "إنها ترغب محلياً في دعم كل امرأة لبنانية وإيصال صوتها من خلال الجمعيات التي تحميها من العنف الذي تعانيه".

وأوضحت ملكة جمال لبنان "أنها ستعمل أيضا على نقل صورة جميلة عن بلدها إلى الخارج بعد أن باتت منسيا في ظل الأوضاع السيئة التي نعيشها".

وقالت "إن هناك قضايا كثيرة تدفعني إلى التظاهر، ويمكن أن أشارك في تظاهرة أطالب فيها بحقوق المرأة في المجتمع والتشدد في تنفيذ القانون الذي يحميها".

وأشارت إلى "أن هدفها ليس جذب وسائل الاعلام بل مساعدة بلدها ومجتمعها، لافتة إلى أن الأوضاع الأمنية الحالية جعلت وسائل الاعلام منشغلة عن تغطية نشاطات ملكات الجمال".

ونفت سالي أن يكون لديها أي طموح سياسي في هذه المرحلة، وقالت "أتمنى أن تكون زيارتي الأولى بعد التتويج إلى رئيس الجمهورية، كما أتمنى على النواب انتخاب رئيس لكي أزوره في أقرب وقت".

وتسلمت سالي جريج (24 عاما)، والتي تحمل شهادة في الهندسة المدنية، التاج من ملكة جمال لبنان 2013 كارن غراوي، وحلت وصيفة أولى إلسا حجار ووصيفة ثانية ربى منذر.

وكانت 14 شابة تقدمن للمنافسة على لقب ملكة جمال لبنان، وسط ظروف أمنية صعبة في بلدهن وفي المنطقة، مررن بداية بلباس البحر أمام لجنة التحكيم التي وضعت علاماتها، ثم بلباس السهرة من توقيع المصمم اللبناني العالمي زهير مراد.

وحصلت ملكة جمال لبنان، إضافة إلى اللقب والتاج، على جوائز تفوق قيمتها الخمسمائة ألف دولار من بينها شقة سكنية وسيارة وعقد مرصع بالماس بقيمة خمسين ألف دولار ورحلة إلى نيويورك وباريس لحضور أسبوع الموضة.