مجلس الأمن يدعو المجتمع الدولي إلى بذل جهد أكبر لمكافحة إيبولا

دعا مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء (15 أكتوبر) الدول الأعضاء في المنظمة الدولية "تسريع وتوسيع مساعداتها المالية والمادية على نحو كبير"للبلدان المصابة بفيروس إيبولا الذي يهدد السلم والأمن الدوليين".

وشدد أعضاء المجلس في اعلان صدر بالاجماع على أن جهود المجتمع الدولي غير كافية حتى الآن في مواجهة حجم الوباء وتداعياته".

وبين الوسائل المطلوبة، أوردالمجلس مختبرات نقالة ومستشفيات ميدانية وطاقم طبي مؤهل ولقاحات واختبارات تشخيص اضافة الى تجهيزات للحماية.

وطلب المجلس من الدول الأعضاء والمنظمات المختصة تقديم وسائل لوجستية ونقل طبي وتسهيل تسليمها الى الدول الاكثر اصابة بالفيروس (غينيا وليبيريا وسيراليون).

وأكد الاعلان مرة أخرى - كما فعل المجلس فيقرار غير مسبوق خلال سبتمبر- ان "انتشار وباء إيبولا غير المسبوق في غرب افريقيايمثل تهديدا للسلام والأمن الدوليين".

وأشار المجلس الى "ضرورة أن تستعد كل الدول الأعضاء" بهدف رصده ومعالجته وعزل الحالات المشبوهة، داعيا بعثات الأمم المتحدة في غرب افريقيا إلى "التعاون بشكل وثيق وبطريقة عاجلة"في مكافحة إيبولا عبر اتباع توجيهات بعثة الأمم المتحدة المكلفة بتنسيق الرد العاجل على إيبولا ومقرها في اكرا.

وأسفر وباء الحمى النزفية إيبولا عن وفاة 4493شخصا من بين 8997 اصابة مسجلة في سبع دول (ليبيريا و سيراليون وغينيا ونيجيرياوالسنغال واسبانيا و الولايات المتحدة)، بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية المحددة في 12 أكتوبر، نشرت يوم الأربعاء في جنيف.