CRI Online

تعرفوا على 'الرجل الذي قتل أسامة بن لادن'

cri       (GMT+08:00) 2014-10-31 13:16:23

المصدر: ميدل ايست أونلاين

اعلنت شبكة فوكس نيوز أنها ستبث الشهر المقبل فيلماً وثائقياً، يكشف هوية الجندي في وحدة النخبة "نيفي سيلز"، الذي قتل أسامة بن لادن عام 2011.

وسيبث الوثائقي، بعنوان "الرجل الذي قتل أسامة بن لادن"، على حلقتين يومي 11 و12 نوفمبر/تشرين الثاني، وسيروي فيه الجندي "آخر لحظات الزعيم الإرهابي وما جرى عندما لفظ أنفاسه الأخيرة".

وأضافت الشبكة، في بيان صحافي، أن وحدة "نيفي سيلز ستعرض قصتها حول تدريب أعضائها ليصبحوا في قوة النخبة المقاتلة وستوضح مشاركتها في عملية نبتون سبير (شوكة الإله نبتون)، المهمة التي قتل فيها بن لادن".

كذلك أوضحت فوكس نيوز أن "الفيلم، الذي يتضمن تفاصيل لم تكشف من قبل، يشمل تجربة مطلق النار في مواجهة بن لادن، ووصفه للزعيم الإرهابي في آخر لحظات حياته".

كما سيتضمن الوثائقي مقطعاً من المراسم "السرية" التي أقيمت وقدمت خلالها القوات الخاصة القميص الذي كان يرتديه خلال المهمة إلى نصب ومتحف 11 سبتمبر الوطني في نيويورك.

يذكر أن قوة من وحدة "نيفي سيلز" كانت قد قتلت زعيم تنظيم القاعدة في غارة على مخبئه في أبوت آباد، قرب إسلام آباد في مايو 2011، ولم تسجل خسائر في صفوف القوة الأميركية التي قتلته.

واعتمد اسامة بن لادن الذي لم يكن مسلحاً ويحيط به عدد قليل من الرجال عندما هاجمته وحدة خاصة اميركية، على السرية لينجو من مطارديه طيلة عشر سنوات، اكثر من الاجراءات الامنية المشددة والواضحة.

ولم يستغرق الهجوم الذي نفذته وحدة اميركية خاصة على المنزل الذي كان يقيم فيه المطلوب الاول في العالم وقسم من اسرته في مدينة ابوت اباد، سوى 45 دقيقة تقريباً.

فبعد اقتحام البوابة الحديدية الثقيلة لم يلق عناصر الوحدة الذين انزلوا بمروحيات سوى مقاومة محدودة بحسب روايات تم جمعها في الحي.

وقتل اربعة رجال ـ بن لادن ونجله ومرسال وشقيقه ـ وامرأة على ايدي الاميركيين الذين قالوا انه لم يأسروا احداً ووصفوا الموجودين في المنزل بانهم من "غير المقاتلين".

ولم يكن بن لادن مسلحاً عندما قتل كما قال البيت الابيض الثلاثاء و"لم تتول اي وحدة كومندوس مهمة الدفاع عنه" بحسب مصادر في شرطة ابوت اباد.

وكانت الحياة السرية التي كان يعيشها الرجال والنساء في المنزل مع بن لادن تتناقض مع اجواء هذا الحي الميسور والليبرالي.

وكان من شأن نشر فريق من الحراس الشخصيين جذب الفضوليين.

وقال الصحافي الباكستاني امتياز غول الاخصائي في شؤون القاعدة ان "افضل سبيل لعدم اكتشاف امره كان عدم نشر عناصر أمن" قرب المنزل.

وقال المحلل الباكستاني حسن عسكري "للبقاء بعيداً عن الاضواء من الافضل ان يكون جهازه الامني بسيطاً" مشيراً الى انه "يمكن رصد العناصر المسلحة عبر الاقمار الصناعية".

أخبار متعلقة
تعليقات
تعلم اللغة الصينية
حول القسم العربي