استدعت اسرائيل يوم الخميس(30 أكتوبر) سفيرها لدى السويد احتجاجا على قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، حسبما أكد مصدر بوزارة الخارجية الإسرائيلية.
واستدعت الخارجية الإسرائيلية سفيرها إسحاق باخمان لدى ستوكهولم "من أجل التشاور"، حسبما أفاد مصدر، وذلك فى أعقاب الإعلان السويدي الأخير الذى صدر فى وقت سابق يوم الخميس. وسيعود باخمان للقدس حتى إشعار آخر.
وأضاف المصدر أيضا ان وزير الخارجية الإسرائيلي سيدرس مسألة عودة السفير السويدي إلى ستوكهولم من عدمه. وسينخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى حالة عدم عودة السفير الإسرائيلي إلى السويد.
وتعد السويد أول دولة غربية كبيرة تعلن اعترافها بدولة فلسطينية، وذكرت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم للصحفيين ان الدافع وراء ذلك هو "تيسير اتفاق سلام من خلال تقليل عدم التساوي بين الطرفين ودعم القوى الفلسطينية المعتدلة والاسهام فى الأمل فى الوقت الذى تزداد فيه التوترات ولا تجري فيه محادثات سلام"، حسبما ذكرت صحيفة (جيروزالم بوست) نقلا عن قولها فى بيان رسمي.
