أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس (6 نوفمبر) التزام الجانب الإسرائيلي بنزع عوامل التوتر وإعادة الهدوء في القدس.
وذكر بيان للديوان الملكي الأردني أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تلقي يوم الخميس اتصالاً هاتفياً من نتنياهو، وأكد خلاله التزام الجانب الإسرائيلي بنزع عوامل التوتر وإعادة الهدوء في القدس، خصوصا في المسجد الأقصى ومحيطه .
وأكد نتنياهو على احترام الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، والدور التاريخي للأردن، حسب ما نصت عليه اتفاقية السلام الأردنية - الإسرائيلية، معرباً عن التزام الحكومة الإسرائيلية بعدم تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف البيان أن الملك عبد الله الثاني شدد، خلال الاتصال، على رفض الأردن المطلق لأي إجراءات من شأنها المساس بقدسية المسجد الأقصى وحرمته، وتعريضه للخطر، أو تغيير الوضع القائم.
وكانت الحكومة الأردنية قررت يوم الأربعاء استدعاء سفيرها في تل أبيب للتشاور احتجاجاً على التصعيد الإسرائيلي المتزايد وغير المسبوق للحرم القدسي الشريف، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقدس.
