أوضح قادة مجموعة ال20 التي تضم أكبر الدول المتقدمة في العالم والاقتصادات الصاعدة يوم الأحد (16 نوفمبر) أن أهم أولوياتهم هي زيادة النمو العالمي من أجل تحسين مستويات المعيشة وتوفير فرص عمل جيدة للمواطنين في أنحاء العالم.
واعترف القادة في بيان صدر في ختام قمة مجموعة ال20 التي استمرت يومين في بريسبان بأستراليا أن الانتعاش العالمي بطيء ومتفاوت ولم يوفر فرص العمل المطلوبة، وأشاروا إلى أنهم يعتزمون التغلب على التحديات وتعزيز الجهود من أجل تحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وخلق فرص عمل.
ووفقا للبيان فإنه بينما صدق القادة على هدف طموح للعام الحالي لرفع اجمالي الناتج المحلي لمجموعة ال20 بنسبة إضافية لا تقل عن 2 في المائة بحلول 2018، إلا أن التزامات المجموعة في حالة تنفيذها بالكامل، فإنها ستحقق 2.1 في المائة بحسب تحليل صندوق النقد الدولي ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي.
وأضاف القادة أن الإجراءات الهادفة الى تعزيز النمو وخلق فرص عمل جيدة وضعت في خطة عمل بريسبان وفى استراتيجيات النمو الشاملة، وأشاروا إلى أنهم سيعملون على ضمان استمرار استراتيجيات النمو في تحقيق نتائج وسيراجعون التقدم الذي تحقق في القمة القادمة.
