نفى علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية يوم الاثنين(17 نوفمبر) الأنباء التي تتحدث عن عرض تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش ) بالمبادلة بين جنود الجيش السوري ومعتقلين تابعين لها، مؤكدا إن المرحلة الأخيرة من مراحل المصالحة المحلية هي سحب السلاح من المجموعات المسلحة.
وقال حيدر في مقابلة مع إذاعة (( شام أف ام )) إن "الأنباء التي تحدثت عن عرض داعش بالمبادلة بين جنود الجيش ومعتقلين تابعين لها لا أساس له من الصحة، وكل ما يقال حول هذا الموضوع مقصود والهدف منه إظهار الدولة بأنها لاتهتم بجنودها".
وأضاف الوزير السوري إن "المرحلة الأخيرة من مراحل المصالحة المحلية هي سحب السلاح من المجموعات المسلحة، ولايجوز بقاء هذا السلاح لأنه كالنار تحت الرماد وهذا ما يتسبب في انتكاسة المصالحة"، مبينا أن بقاء السلاح مع بعض المجموعات أمر مؤقت في المناطق التي حصلت فيها مصالحات.
